قوات الاحتلال تقتحم شرق مدينة نابلس تمهيدًا لتأمين دخول المستوطنين إلى منطقة قبر يوسف
كتب : مصراوي
قوات الاحتلال الإسرائيلي
وكالات
اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، معززة بجرافة عسكرية، المنطقة الشرقية من مدينة نابلس تمهيداً لتأمين دخول المستوطنين إلى منطقة قبر يوسف المحاذية لمخيم بلاطة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمه تعاملت مع عشر إصابات بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع خلال الاقتحام، مؤكدا تقديم الإسعاف الميداني للمصابين.
وأفاد الهلال الأحمر بقيام طواقمه بالتعامل مع إصابات بالرصاص الحي.
وفرضت قوات الاحتلال طوقا أمنيا مشددا في محيط القبر، فيما شرعت جرافة عسكرية بإغلاق شارع عمان بالسواتر الترابية لمنع حركة المواطنين.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة دخول حافلات ومركبات تقل مستوطنين إلى المكان تحت حماية مكثفة من قوات الاحتلال، حيث شرعت مجموعات استيطانية في اقتحام القبر وأداء صلوات تلمودية، بمشاركة رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية المتطرف يوسي داجان.
وأدانت حركة حماس، الأحد الماضي، اعتداء المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين على سيدة فلسطينية أثناء قطفها ثمار الزيتون في أرضها بقرية المغير شمال رام الله بالضفة الغربية.
وقالت حركة حماس، إن جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية لن ترهب الشعب الفلسطيني، بل ستزيدهم إصرارا على البقاء في الأرض وحمايتها من الاستيطان.
ودعت حماس الجهات الحقوقية والهيئات الدولية كافة إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، ومحاسبة المستوطنين وجيش الاحتلال على جرائمهم اليومية ضد الفلسطينيين.
وأكدت الحركة أن جريمة اعتداء المستوطنين المتطرفين على سيدة فلسطينية يعكس مشهد وحشية المستوطنين وتواطؤ جيش الاحتلال الذي يوفر لهم الحماية لترويع شعبنا وسلب أراضيهم وممتلكاتهم.
وأوضحت الحركة أن هذا الاعتداء الإجرامي يأتي في ذروة موسم الزيتون وما يمثله من رمزية لصمود الفلسطينيين وتشبثهم بأرضهم وجذورهم، ويؤكد أن الاحتلال ومستوطنيه يسعون واهمين إلى قتل كل مظاهر الحياة في الضفة الغربية.
وأهابت حماس بجماهير الشعب الفلسطيني إلى مواصلة حملات الإسناد والحماية الشعبية للمزارعين في محافظات الضفة كافة، وتوحيد الجهود لمواجهة اعتداءات المستوطنين، والتصدي لمخططات الضم والتهجير، وفقا للغد.