الرئيس الألماني يتعهد بدعم ليتوانيا حال تعرضها لاعتداء روسي

فيلنيوس - (د ب أ)

أشاد الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير بكفاح ليتوانيا على مدار قرون من أجل الحرية وتعهد بأن تقف بلاده إلى جانبها حال تعرضت لاعتداء روسي.

وقال شتاينماير في العاصمة الليتوانية فيلنيوس، اليوم الثلاثاء، إن "تمكن ألمانيا من أن تتوحد مرة أخرى لتعيش في حرية، ندين بالفضل فيه أيضا لإرادة الحرية التي لا تلين عند الليتوانيين ولمقاومتهم للتبعية والقهر".

وفي الوقت نفسه، أكد الرئيس الألماني للدولة التي تشترك مع بلاده في عضوية الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو):" نحن نقف إلى جانبكم. أمنكم هو أمننا أيضا".

وافتتح شتاينماير مؤتمرا عن مرور 700 عام على إنشاء فيلنيوس والعلاقات الألمانية الليتوانية التي أخذت في التطور منذ ذلك الحين.

كانت العاصمة الليتوانية فيلينوس ذُكِرَتْ لأول مرة كتابيا في كانون الثاني/يناير 1323، وذلك عندما وجه الدوق الأكبر جيديميناس الدعوة آنذاك في خطاب إلى تجار ومزارعين وجنود وعاملين حرفيين ورجال دين مسيحيين من كل أنحاء العالم ولاسيما من مدن لوبيك وشترالزولد وبريمن وماجدبورج وكولونيا الألمانية للاستقرار في فيلنيوس.

كما تحدث شتاينماير عن مقاومة الليتوانين للترويس (إضفاء الصبغة الروسية) على الحياة في بلادهم من قبل الامبراطورية القيصرية وتحدث عن تعرض ليتوانيا للاحتلال مرتين من قبل الاتحاد السوفيتي السابق وتحدث عن إرهاب النازيين إبان فترة احتلال قوات الزعيم النازي أدولف هتلر لليتوانيا.

وأضاف شتاينماير أن ليتوانيا جزء من قلب الأوروبيين وقال إن " الاتحاد الأوروبي يؤيد تلك القيم التي كافح الليتوانيون من أجلها على مدار قرون" وهي قيم الحرية والديمقراطية وتقرير المصير.