إعلان

سجين ياباني سابق في بورما يدعو طوكيو للضغط على المجلس العسكري

02:17 م الإثنين 28 نوفمبر 2022

بورما

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

طوكيو- (أ ف ب):

دعا صحافي ياباني أُطلق سراحه في منتصف نوفمبر من قبل بورما بموجب عفو عن السجناء، حكومة طوكيو الاثنين إلى ممارسة مزيد من الضغط على المجلس العسكري البورمي وقبول اللاجئين الفارين من البلاد.

واعتُقل تورو كوبوتا (26 عاماً) في يوليو على هامش تظاهرة مناهضة للعسكريين في رانغون وحُكم عليه بالسجن عشر سنوات.

وفي تصريحات أدلى بها في طوكيو الاثنين، دعا اليابان التي تعدّ مزوّداً رئيسياً للمساعدات لبورما منذ فترة طويلة ومستثمراً مهمّاً في البلاد، إلى "اتخاذ نهج قوي وحازم تجاه انتهاكات حقوق الإنسان".

وأكد أنه يجب على اليابان "انتقاد بورما بأسلوب أكثر حزما" و"أن تُعاين بأسلوب أكثر صرامة" ما إذا كانت الأموال الممنوحة "يستخدمها الجيش، إذا ذهبت إلى الجيش وإذا استُخدمت أساساً لقتل الناس".

بعد الانقلاب العسكري في بورما في العام 2021، أعلنت اليابان أنها ستوقف كلّ مشاريع المساعدات الجديدة، ولكن من دون التأثير على البرامج الحالية، كما أنها لم تفرض عقوبات على البلاد ضدّ كبار مسؤولي الجيش أو الشرطة.

وأعلنت طوكيو في سبتمبر إنهاء برنامجها المثير للجدل لتدريب الجنود البورميين، رداً على إعدام المجلس العسكري لمعارضين سياسيين.

كذلك، حثّ كوبوتا طوكيو على قبول المزيد من اللاجئين من بورما، في الوقت الذي لا تقبل اليابان سوى عدداً قليلاً من اللاجئين من كلّ الجنسيات كل عام.

ووصف الصحافي ظروف احتجازه بأنها كانت أشبه "بجحيم"، وقال إنه احتُجز في الحبس الانفرادي في سجن إنساين سيء السمعة في رانغون.

أعلن المجلس العسكري الحاكم في بورما في 17 تشرين الثاني/نوفمبر إطلاق سراح حوالى 6000 سجين، من بينهم عدد من الأجانب، بما في ذلك كوبوتا والسفيرة البريطانية السابقة ومستشار أسترالي لحكومة أونغ سان سو تشي المخلوعة.

ووصف كوبوتا إطلاق سراحه بأنه "أداة دعائية"، مضيفاً أنّ "ذلك لن يغيّر حقيقة أنّ حوالى 12 ألف شخص ما زالوا محتجزين ظلماً".

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: