إعلان

مسؤولون أمميون: استهداف طالبان للمرأة جريمة ضد الإنسانية

10:21 ص الأحد 27 نوفمبر 2022

حركة طالبان ارشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

جنيف- (أ ش أ)

أكد مسؤولون أمميون أن استهداف النساء والفتيات من قبل حركة طالبان، يعمق الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان والحريات الخاصة بهن والتي كانت تعد بالفعل الأكثر قسوة على مستوى العالم، وقد ترقى إلى مستوى الاضطهاد القائم على النوع الاجتماعي؛ الأمر الذي يعد جريمة ضد الإنسانية، داعين الحركة إلى التقيد بجميع الالتزامات والتعهدات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان التي تقع على عاتق أفغانستان، بما في ذلك احترام حقوق جميع الفتيات والنساء في التعليم والتوظيف والمشاركة في الحياة العامة والثقافية.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال المسؤولون" إن سلطات الأمر الواقع أبعدت الفتيات مؤخرا عن التعليم الثانوي، وحظرت وجود النساء في أماكن عامة، وحصرتهن في منازلهن، وهو ما يرقى إلى السجن ومن المرجح أن يؤدي ذلك إلى زيادة مستويات العنف الأسري وتحديات الصحة العقلية".

وعبر الخبراء الأمميون عن قلقهم العميق من أن معاقبة الأقارب الذكور على الجرائم المزعومة للنساء والفتيات، وتشجيعهم على التحكم في سلوكهن وملابسهن وحركاتهن، جعل العنف ضدهن أمرا طبيعيا.

كما عبر المسؤولون الأمميون عن استيائهم إزاء استهداف المدافعات عن حقوق الإنسان، وأضافوا: "نشعر بقلق بالغ على سلامة المدافعين عن حقوق الإنسان المعتقلين، ونذكر طالبان بأن اعتقال الأشخاص بسبب ممارسة حقوقهم الأساسية غير قانوني ويشكل اعتقالا تعسفيا".

ودعا الخبراء الأمميون، طالبان إلى احترام الحق الأساسي في التجمع وتكوين الجمعيات، وأضافوا: "بدلاً من اعتقال وقمع النساء لمطالبتهن بحقوقهن الإنسانية، يجب أن تسمع طالبان وتستجيب لمخاوفهن المشروعة.

كما دعوا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات للتحقيق مع المسؤولين عن الاضطهاد القائم على النوع الاجتماعي في أفغانستان ومقاضاتهم من خلال السلطات القضائية الدولية، والسبل الخارجية المناسبة، وشددوا على ضرورة زيادة دعم المدافعين الأفغان عن حقوق الإنسان، وخاصة النساء والفتيات.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان