إعلان

المغرب: إجراءات تدريجية لتخفيف القيود على الراغبين في الدخول إلى المملكة

10:11 م الأحد 06 يونيو 2021

المغرب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الرباط - (أ ش أ):

أعلنت وزارة الخارجية المغربية استئناف الرحلات الجوية من وإلى المملكة المغربية، ابتداء من يوم الثلاثاء 15 يونيو 2021، وذلك في إطار الإجراءات التدريجية الجديدة التي اتخذتها السلطات المغربية لتخفيف القيود على تنقل المسافرين الراغبين في الدخول إلى أراضيها، بعد تحسن الحالة الوبائية، وتسهيل عودة المغاربة المقيمين بالخارج.

وأوضحت الخارجية - في بيان اليوم - أنه نظرا لكون المجال الجوي المغربي مازال مغلقا، فإن هذه الرحلات ستتم في إطار رحلات استثنائية.

وأضاف البيان أنه تم تصنيف الدول إلى قائمتين، على أساس توصيات وزارة الصحة، بناء على الحالة الوبائية الرسمية التي تنشرها منظمة الصحة العالمية أو تلك الدول نفسها عبر مواقعها الرسمية.

وتشمل المجموعة "أ"، كل البلدان التي لديها مؤشرات إيجابية فيما يتعلق بالتحكم في الحالة الوبائية، خاصة انتشار الطفرات المتحورة للفيروس، حيث يمكن للمسافرين القادمين من دول سواء كانوا مواطنين مغاربة، أو أجانب مقيمين في المغرب، أو مواطنين لتلك الدول أو أجانب مقيمين بها الدخول إلى الأراضي المغربية إذا كانوا يحملون شهادة التلقيح أو نتيجة سلبية لاختبار PCR يعود لأقل من 48 ساعة من تاريخ دخول المغرب .

ويستفيد الحاملون لشهادات التلقيح الأجنبية من نفس الامتيازات التي تمنحها شهادة التلقيح المغربية للمواطنين المغاربة داخل أنحاء المملكة.

أما المجموعة "ب"، فتشمل قائمة حصرية لجموع الدول غير المعنية بإجراءات التخفيف الواردة في القائمة "أ"، والتي تشهد انتشارا للسلالات المتحورة أو غياب إحصائيات دقيقة حول الوضعية الوبائية.

ويتوجب على المسافرين القادمين من الدول المدرجة في هذه القائمة، استصدار تراخيص استثنائية قبل السفر، وتقديم اختبار PCR سلبي يعود لأقل من 48 ساعة من تاريخ الدخول إلى الأراضي المغربية، ثم الخضوع لحجر صحي مدته 10 أيام.

وسيتم نشر قائمة الدولة المدرجة في القائمتين "أ" و "ب"، بصفة منتظمة، على المواقع الإلكترونية للوزارات المكلفة بالشؤون الخارجية والصحة والسياحة، وستخضع اللائحتان لتحديث دوري، على الأقل مرتين في الشهر وكلما اقتضت الضرورة ذلك.

وأشار البيان إلى أنه فيما يخص عودة المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج، بحرا، في إطار عملية "مرحبا 2021"، التي تجرى صيف كل عام فإنها ستتم انطلاقا من نفس نقاط العبور البحري التي تم العمل بها خلال السنة الماضية ووفق الشروط الصحية المحددة أعلاه، مع التنبيه إلى أنه بالإضافة إلى تحليل PCR الذي قدموا به لركوب الباخرة، سيخضع الوافدون لتحليل PCR ثاني خلال الرحلة توخيا لأقصى درجات السلامة الصحية لهم ولذويهم.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: