إعلان

الرئاسة اللبنانية: رسالة عون حول اللامركزية فسرت على نحو مغاير

04:03 م الخميس 30 ديسمبر 2021

الرئيس اللبناني ميشال عون

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بيروت- (د ب أ):

أفاد المكتب الإعلامي في الرئاسة اللبنانية، الخميس، بأن ما ورد في رسالة رئيس الجمهورية ميشال عون حول اللامركزية المالية الإدارية تم تفسيره على نحو مغاير.

وقال مكتب الاعلام ، في بيان اليوم: "تعمّد سياسيون وإعلاميون اجتزاء مقاطع من رسالة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى اللبنانيين يوم الاثنين الماضي وتفسيرها على نحو مغاير للواقع وذلك لأهداف لم تعد خافية على أحد، وهي الأسباب نفسها التي تُعتمد في كل مرة يتم فيها استهداف رئيس الجمهورية وموقع الرئاسة".

وأضاف البيان أن "الرئيس عون يذكّر الغيارى على وحدة لبنان والمدّعين رفض تقسيمه، بأنه هو الذي أطلق منذ عام 1978 خلال وجوده في مهمة رسمية في واشنطن لإعادة تسليح الجيش، شعاره الشهير الذي لا يزال يردده حتى يومنا هذا وهو أن لبنان أكبر من ان يبلع وأصغر من أن يقسم".

وأشار إلى أن الرئيس عون " كان أطلق هذا الشعار رداً على سؤال وجه إليه في العاصمة الأمريكية عما إذا كان لبنان ذاهب إلى التقسيم".

أوضح أنه " بالنسبة إلى من تعمّد أو التبس عليه طرح اللامركزية الادارية والمالية الموسعة التي وردت في رسالة رئيس الجمهورية، فَيهم رئاسة الجمهورية أن تؤكد أن اللامركزية المالية واللامركزية الإدارية صنوان من ضمن ما ورد في وثيقة الوفاق الوطني، المنبثقة عن مؤتمر الطائف وفي مقدمة الدستور، عن الانماء المتوازن للمناطق".

ولفت إلى أن " اللامركزية الإدارية الموسعة التي تتولاها مجالس الأقضية على مستوى الوحدات الإدارية الصغرى (القضاء وما دون) تأميناً للمشاركة المحلية، إنما تهدف إلى إنماء تلك الوحدات المناطقية وتطويرها وتعزيز مواردها المالية، على ما ورد ايضاً في وثيقة الوفاق الوطني".

وأضاف أن "الخدمات العامة المحلية لا تعني خروجاً عن منظومة الدولة المركزية في المالية العامة والأمن والسياسة الخارجية، إنها بديهيات برسم المتنطّحين على الوثيقة والدستور".

يذكر أن ما جاء في كلمة الرئيس عون إلى اللبنانيين يوم الإثنين الماضي حول اللامركزية المالية والإدارية الموسعة، أثار ردود بعض المحللين السياسيين الذين رأوا فيه مدخلاً للتقسيم المقنّع.

فيديو قد يعجبك: