إعلان

تقرير سري يكشف ارتكاب نظام صدام حسين انتهاكات جسيمة في حق البريطانيين

09:55 م السبت 18 ديسمبر 2021

صدام حسين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - هدى الشيمي:
أفاد تقرير سري كُشف عنه أمس الجمعة أن نظام الرئيس العراقي صدام حسين ارتكب حوالي ٢٠٠٠ جريمة حرب في حق بريطانيين في أعقاب الغزو العراقي للكويت في ١٩٩٠.

كشف التقرير كان ضمن السجلات التي أُفرج عنها في الأرشيف الوطني بعد اخفائها حوالي ٣٠ عامًا أن قوات الرئيس العراقي الراحل ارتكبوا جرائم تعددت ما بين القتل والتعذيب والاغتصاب في حق المدنيين.

أجرى محققون من عملية الرمال القلعة مقابلات مع ١٨٦٨ شاهدًا وأخذوا ٧٢٥ إفادة أخرى. ووجدوا أن ١٩٤٤ جريمة اُرتبكت ضد رعايا بريطانيين و١٥٠٦ جريمة أخرى ضد أشخاص من جنسيات أخرى.

ونقلت صحيفة دايلي ميل البريطانية عن التقرير أن البعض تعرض لصدمات كهربائية في الرأس والخصيتين.

وأفاد التقرير، الذي جمعه محققو الفرع الخاص من الشرطة العسكرية الملكية في عام ١٩٩٢، بأن هناك أدلة دامغة على الانتهاكات المنهجية التي ارتكبتها العراق لاتفاقية جنيف، إذ تم احتجاز ١٣٧٣ بريطانيًا كرهائن، بما في ذلك ٥٥٦ استخدموا كدروع بشرية.

كان من بينهم أكثر من ٣٠٠ على متن رحلة للخطوط الجوية البريطانية هبطت في الكويت بالتزامن مع غزو صدام للكويت.

اعتذرت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، واعترفت بأن الوزراء كانوا على علم بالغزو ولكنهم لم يخبروا الشركة ولم يطالبوها بتحويل مسار الطائرة.

يزعم العديد ممن كانوا على متن الطائرة أنه لم يتم إيقافها لأنها كانت تقل فريق استخباراتي من القوات الخاصة، ولكن المتحدث باسم الحكومة نفى ذلك.

وحسب التقرير فإن ثمانية محتجزون اُستخدموا كدروع بشرية ماتوا نتيجة للمعاملة التي تلقوها، وبعضهم أصيب بنوبات قلبية أو انتحروا بعد إطلاق سراحهم.

وخلص التقرير إلى أن هناك أدلة كبيرة ومقنعة على الانتهاكات المنهجية والخطيرة لاتفاقية جنيف الرابعة، والتي تهدف لحماية المدنيين أثناء الحرب، ارتكبتها السلطات العراقية وأفراد القوات المسلحة المتعاونين معهم ضد الحقوق الشخصية وحقوق الملكية في حق رعايا بريطانيين.

كما استعرض التقرير تفاصيل الضرب المبرح الذي تعرض له خمسة من عناصر القوات الخاصة الذين أسروا، وتعرضوا للاعتداء العشوائي وغير المبرر من قبل الحراس.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان