إعلان

بعد تحركات اليونان وقبرص.. أردوغان يدعو لتهدئة التوتر شرق المتوسط

08:32 م الأربعاء 19 أغسطس 2020

أردوغان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

وكالات

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، إنه يتعين على الجهات الإقليمية الفاعلة أن تساعد في تهدئة التوترات في شرق البحر المتوسط، في تجديد واضح لدعوته للحوار، التي يراها مراقبون أنها تأتي خوفًا من العزلة، مضيفًا أن أنقرة ستواصل التنقيب عن الموارد الطبيعية في المنطقة رغم الخلاف مع اليونان.

وقال أردوغان خلال مراسم افتتاح محطة للطاقة في أنقرة إن تركيا لا تسعى إلى صراع في المنطقة، مضيفًا "نتوقع أن يتخذ نظراؤنا خطوات لتهدئة التوترات، بفتح الطريق للحوار".

وتمثل تصريحات الرئيس التركي، تراجعًا واضحًا عن التصريحات السابقة بشأن التنقيب في شرق المتوسط.

وفي ١٠ أغسطس، دعا الرئيس التركي، لعقد اجتماع تحضره كافة دول البحر المتوسط، لإيجاد صيغة يقبلها الجميع بخصوص موارد المتوسط.

وهناك خلاف بين اليونان وتركيا، العضوين بحلف شمال الأطلسي (ناتو)، بشأن الحدود البحرية المتنازع عليها في منطقة يعتقد أنها غنية بالموارد الهيدروكربونية.

وتقول اليونان والاتحاد الأوروبي إن عمليات التنقيب التي تقوم بها تركيا في المنطقة غير قانونية. وتؤكد أنقرة أن المنطقة تقع ضمن منطقتها الاقتصادية الخالصة.

وأضاف أردوغان: "لا يمكن لأي قوة استعمارية أو أي تهديد أن يردع بلادنا عن موارد النفط والغاز الطبيعي الغنية التي يعتقد أنها موجودة في هذه المنطقة".

وحضت قبرص واليونان، أمس الثلاثاء، الاتحاد الأوروبي على اتخاذ موقف أكثر حزما إزاء أنشطة تركيا المثيرة للتوترات في شرق البحر المتوسط.

وأجرى وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، زيارة غير مقررة لنيقوسيا، لتنسيق سياسات الحليفين العضوين في الاتحاد الأوروبي، وسط أزمة نجمت عن إرسال تركيا سفنا حربية إلى مياه متنازع عليها.

والتقى ديندياس نظيره القبرصي نيكوس كريستودوليدس والرئيس نيكوس اناستاسيادس.

وتسعى نيقوسيا وأثينا إلى موقف أكثر صرامة لبروكسل، وتقولان إن تركيا انتهكت سيادتهما وسيادة الاتحاد الأوروبي.

وقال ديندياس في مؤتمر صحفي إن "تصعيد العدوان التركي" موجه إلى الاتحاد الأوروبي.

فيديو قد يعجبك: