إعلان

عالم حاصل على نوبل: إغلاق كورونا ربما يحصد أرواحًا أكثر مما يُنقذ

08:14 م الثلاثاء 26 مايو 2020

الشوارع في أوروبا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد صفوت:

زعم العالم مايكل ليفيت الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء في 2013، أن الإغلاق المفروض بسبب فيروس كورونا المستجد، ربما يتسبب في وفيات أكثر مما أنقذ.

وقال ليفيت لصحيفة "تلجراف" البريطانية: "أعتقد أن الإغلاق لم ينقذ أرواحًا، وربما يكون كلف حياة، إنه منع عددًا قليلاً من حوادث الطرق، وأشياء من هذا القبيل، لكن الأضرار الاجتماعية مثل العنف المنزلي والطلاق وإدمان الكحول كانت شديدة".

وكان العالم ليفيت الحاصل على نوبل، تنبأ بشكل صحيح بالحجم الأولي لضحايا الوباء.

وقال ليفيت، إن النمذجة التي دفعت الحكومة لتأمين الإغلاق التي نفذها البروفيسور نيل فيرجسون، قدرت عدد القتلى بـ10 أو 12 مرة.

وادعى العالم الحائز على نوبل، في تقرير جيه بي مورجان، إن عمليات الإغلاق فشلت في تغيير مسار الوباء وتسببت في تدمير سبل العيش لملايين الأشخاص.

من جانبه يعلق ماركو كولانوفيتش، الفيزيائي والخبير الاستراتيجي، في تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن الإغلاق لم يكن فعالاً وجاء متأخرًا، ولم يكن له تأثير يذكر.

وأشار إلى أن انخفاض معدل الإصابات تزامنًا مع بدء رفع الإغلاق تدريجيًا، يوضح أن الفيروس التاجي له ديناميكيته الخاصة، التي لا علاقة لها بإجراءات الإغلاق.

ويرى ليفيت، أن معظم توقعات الخبراء حول الفيروسات التاجية خاطئة، وشجع الحكومة البريطانية، على تحفيز البريطانيين على ارتداء الأقنعة وإيجاد طرقًا لمواصلة العمل مع الحفاظ على قواعد التباعد الاجتماعي.

ووصف ليفيت، عمليات الإغلاق التي جرت في غالبية البلاد، بـ"طريقة من القرون الوسطى" ويعتقد أن علماء الأوبئة يبالغون في ادعاءاتهم حيث أن الناس أكثر عرضة للاستماع إليهم، في مثل هذه الأوقات.

وأصاب وباء كورونا المستجد، أكثر من 5.6 ملايين شخص حول العالم، وحصد أرواح أكثر من 349 ألف، بحسب موقع "وورلد ميتر".​

فيديو قد يعجبك: