إعلان

تأخَّرَ 20 عامًا.. أول لقاء يجمع مواطنا سعوديا بنجله المختطف (فيديو)

08:35 م الثلاثاء 18 فبراير 2020

علي الخنيزي وولده

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد صفوت:

وثقت عدسات الكاميرا لوسائل الإعلام السعودية والمحلية، موقف إنساني مؤثر، بعد لقاء أجل لأكثر من 20 عامًا بين مواطن سعودي يدعى موسى، أختطف قبل نحو 20 عامًا، ووالده علي الخنيزي، بعدما كشفت نتائج فحص "DNA" أجريت أمس الاثنين، تطابقًا تامًا بينهما.

وعبر الأب عن سعادته الغامرة لرؤية ابنه أمامه، واحتضانه بين يديه بعد فراق مرير، في الوقت الذي تستعد فيه أسرة الخنيزي بأكملها لاستقبال ابنها موسى بالورد والشموع.

وكانت النتائج النهائية لتحاليل البصمة الوراثية للمواطن السعودي، علي الخنيزي، وزوجته، ظهرت صباح أمس الاثنين بعد ترقب دام أسبوعًا كاملاً، حيث أثبتت النتائج تطابق العينات مع الطفل المخطوف من أحضان والدته قبل 20 عاماً من مستشفى الولادة والأطفال بالدمام.

القصة بدأت قبل 20 عامًا، حيث خطفت امرأة، طفلين من أحد مستشفيات الدمام في قضية أثارت الشارع السعودي، لتعود مرة أخرى إلى الأضواء، بعد أن أعلنت الشرطة إلقاء القبض عليها الأربعاء الماضي.

وأعلن متحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية في السعودية القبض على امرأة اختطفت طفلين قبل عشرين عاما، كاشفا أنها في عقدها الخامس، وأن القبض عليها جاء بعد الاشتباه بمعلومات تقدمت بها لاستخراج هويات وطنية لمواطنين اثنين.

وزعمت المرأة حينها، أنهما لقيطان عثرت عليهما وتولت تربيتهما والاعتناء بهما دون إبلاغ الشرطة عنهما.

وأوضح المتحدث أن إجراءات البحث والتحري وفحص الخصائص الحيوية أثبتت علاقة المواطنة ببلاغين عن اختطاف طفلين حديثي الولادة، سجلا في أحد مستشفيات الدمام عامي 1996 و1999.

وبعدما أعلنت الشرطة السعودية، إلقاء القبض على المرأة الأربعاء الماضي، فجر محاميها، مفاجأة في مداخلة هاتفية مع فضائية "الإخبارية" السعودية، قائلاً: "إن الشابين لا يزالان مقيمين في منزلها ويسعيان لإطلاق سراحها".

وأوضح المحامي عبدالعزيز الهاجري أن الشابين العشرينيين حضرا لمكتبه لتوكيله الدفاع عن السيدة والسعي لإطلاق سراحها.

كما أشار إلى أن النيابة العامة تحقق في القضية، كاشفًا وجود معلومات قد تسهم في براءة موكلته، مثل تسجيلات كاميرات المراقبة في مستشفى الولادة بالدمام، حيث لا تنطبق مواصفات الخاطفة على مواصفات موكلته على حد قوله.

ونفى محمد الخنيزي، شقيقة المختطف، صحة الإشاعات المنتشرة بأن الخاطفة دخلت مرتدية زي ممرضة وإنما الصحيح أنها دخلت على أنها ستقوم بمساعدة والدته بتنظيف الطفل.

وقال الخنيزي، إن شرطة الشرقية تواصلت معهم قبل 7 أيام وأبلغتهم أنهم عثروا على أشخاص يحتمل أن يكون من بينهم أخوهم المفقود قبل 20 عاماً من مستشفى الولادة والأطفال بالدمام، مقدماً الشكر لهم على اهتمامهم بالقضية رغم مضي كل هذه المدة.

فيديو قد يعجبك: