إعلان

السلطات الفرنسية تتعامل مع حادث طعن باريس على أنه عمل إرهابي

10:35 م السبت 04 يناير 2020

مطواة - صورة تعبيرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

باريس - (د ب أ)

أعلن الادعاء الفرنسي المختص بمكافحة الإرهاب، اليوم السبت، أن السلطات تتعامل مع حادث الطعن بالأمس بإحدى ضواحى باريس على أنه حادث إرهابي.

وكان المحققون في حادث الطعن الذي وقع قرب باريس أمس الجمعة أعلنوا فى ىالبداية أنهم لا يستبعدون فرضية أن يكون الحادث إرهابيا.

وكانت المدعية العامة المختصة لاور بيكو قالت بعد ظهر اليوم السبت إن الجاني كان يعاني فعلا من اضطرابات نفسية شديدة، مشيرة إلى أن هذا لا يكفي لاستبعاد الخلفية الإرهابية عن الحادث مطلقا.

كان الجاني صاح أثناء هجومه بعبارة "الله أكبر"، كما أنه كان متحولاً إلى الدين الإسلامي.

كان الجاني البالغ من العمر 22 عامًا، طعن بعد ظهر أمس الجمعة عددا من المارة في متنزه جنوبي باريس بسكين كانت معه، ما أدى إلى وفاة شخص وجرح اثنين.

قامت الشرطة بإطلاق النار على الجاني فقتلته، وأعطت سلطات الادعاء العام تفاصيل أخرى عن مسار الحادث، حيث ذكرت أن المهاجم هدد عددا من الأشخاص في البداية لكنه ترك شخصا منهم عندما ردد أدعية إسلامية.

وذكر الادعاء العام إن الجاني كان يرتدي جلبابا أثناء الهجوم، وهو رداء عربي تقليدي، وكان يتحرك "بعنف مفرط وتصميم شديد".

أضاف الادعاء العام أن الضحية هو رجل كان يقوم بالركض، حاول أن يحمي مرافقته التي تركض معه من هجوم الجاني، لكنه تمكن من إصابتها إصابة بليغة في رقبتها ثم هاجم راكضة أخرى خارج حيز المتنزه، بحسب ما قاله الادعاء العام.

وأوضح الادعاء العام أن الجاني كان يخضع حتى منتصف العام الماضي للعلاج النفسي وأن لديه مشاكل نفسية منذ طفولته.

يشار إلى أن الجاني تحول إلى الديانة الإسلامية في 2017 ، وقال المحققون إنهم وجدوا لديه نصوصا سلفية.

فيديو قد يعجبك: