إعلان

ارتفاع عدد ضحايا هجمات طالبان في أفغانستان إلى 48 شخصًا

09:16 م الجمعة 01 مارس 2019

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كابول (د ب أ)

قال مسؤولون أفغان اليوم الجمعة، إن أكثر من 48 من قوات الأمن قتلوا في هجمات لطالبان في ثلاثة أقاليم بأفغانستان.

وذكر بيان لوزارة الدفاع اليوم الجمعة، أن هجوم طالبان على فيلق ميواند 215 في إقليم هلمند الجنوبي، أسفر عن مقتل 23 جنديا على الأقل.

وأضاف البيان أن الهجوم أسفر أيضا عن إصابة ما لا يقل عن 16 آخرين.

وانتهت الاشتباكات التي استمرت 17 ساعة بعد مقتل جميع المسلحين العشرين والمهاجمين الانتحاريين العشرين المشاركين في الهجوم، وفقا للبيان.

ورفض قاري محمد يوسف أحمدي، المتحدث باسم طالبان البيان قائلا إن الهجوم لا يزال مستمرا.

كما نشر أحمدي صورًا لعدد من الجنود على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، زعم أنه تم أخذهم كرهائن من المنشأة، بيد أنه لم يتسن التحقق من هذه المزاعم بشكل مستقل.

وفي وقت سابق، قال مصدر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) طلب عدم الكشف عن اسمه إن ما يقدر بنحو عشرة جنود ومدني واحد قتلوا في الهجوم.

وأضاف المصدر إن المسلحين دخلوا في البداية مطبخ فيلق ميواند رقم 215 حيث طعنوا ما لا يقل من تسعة أو عشرة جنود من أجل عدم إحداث ضجة فيما يبدو. وبعد ذلك قتلوا، وفقا للمصدر، مدني كان يعمل حلاقا داخل المنشأة.

وقال المصدر إن المسلحين احتجزوا أيضا عددا من الأشخاص كرهائن.

ومن بين الرهائن جنود وعمال مدنيون، في حين لم يتعرض الجنود الأمريكيون أو قوات التحالف لضرر جراء الهجوم، وفقا للمصدر.

وقالت وزارة الدفاع في بيان سابق أن 12 مسلحا على الأقل من حركة طالبان هاجموا المنشأة العسكرية عند حوالي الساعة الثانية صباحا (0930 بتوقيت جرينتش) اليوم الجمعة.

وقال متحدث باسم مهمة الدعم الحازم لحلف شمال الأطلسي "الناتو" لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إنه لم تشترك لا القوات الأمريكية ولا قوات التحالف في هجوم طالبان على مخيم شوراب.

من ناحية أخرى، قتل ما لا يقل عن 25 من قوات الأمن في إقليمين بشمال البلاد اليوم الجمعة.

وقتل 14 فردا على الأقل من قوات الأمن في إقليم فارياب، حسبما قال محمد نادر سعيدي عضو المجلس المحلي.

وداهم المسلحون خمس نقاط تفتيش على الأقل في منطقة قيصر في الإقليم. وأسفرت الهجمات عن جرح ما لا يقل عن 12 آخرين، حسبما قال المسؤول.

من ناحية أخرى، قال مسؤولون إن مسلحين تابعين لطالبان نصبوا كمينا لقافلةأمنية على مشارف منطقة سانشاراك بإقليم سربل، وأدى إلى مقتل 11 من قوات الأمن على الأقل.

وأسفر الحادث عن إصابة سبعة من قوات الأمن على الأقل حسبما قال عضو المجلس المحلي نور أغا نوري. وكانت القافلة في طريقها إلى عاصمة الإقليم عندما تعرضت للهجوم وفقا لنوري.

ووقعت الهجمات قبيل استئناف ممثلين من طالبان يقيمون في العاصمة القطرية الدوحة، الجولة السادسة من المحادثات مع وفد أمريكي غدا السبت للبحث عن حل سياسي للحرب المستمرة في أفغانستان.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان