إعلان

تضليل وأخطاء.. ترامب يُحرف أرقامًا وحقائق في خطاب حالة الاتحاد

08:19 ص الأربعاء 06 فبراير 2019

ترامب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد عطايا:

في خطاب حالة الاتحاد، الذي ألقاه الرئيس الأمريكي، أمام الكونجرس، اليوم الأربعاء، ارتكب ترامب، اخطاءً بالجملة، بحسب ما ذكرته شبكة "سي إن إن"، التي أوضحت أنه أخطأ في بعض المعلومات، وتعمد التضليل في البعض الآخر.

وألقى الرئيس الأمريكي، خطاب حالة الاتحاد، للعام الثالث على التوالي، ليكشف فيه حالة الولايات المتحدة على الصعيدين الداخلي والخارجي.

ويعد خطاب حالة الاتحاد واجب دستوري وتقليد رئاسي أميركي عريق، يلقي خلاله رئيس البلاد خطابا سنويا أمام مجلسيْ الكونجرس يستعرض فيه حالة الولايات المتحدة، على الصعيدين الداخلي والخارجي، ويقترح جدول أعمال تشريعيا للسنة المقبلة، إضافة إلى شرح مقاربته الشخصية للشعب الأميركي.

7 تريلون دولار

بحسب الشبكة الأمريكية، فإن ادعاء دونالد ترامب، بأن بلاده انفقت في صراعاتها بالشرق الأوسط 7 تريليون دولار في الشرق الأوسط، غير صحيح.

أفادت الشبكة بأن معلومات ترامب خاطئة، لافتة إلى أن أبحاث الكونجرس غير الحزبية، أوضحت أنه في الفترة ما بين عامي 2001 و2014، بلغت تكاليف الحرب في العراق وأفغانستان 1.6 تريليون دولار.

فيما وجد تحليل سي إن إن، أنه من أجل الوصول إلى 7 تريليون دولار، عليك أن تضيف إنفاقًا مستقبليًا، على مدار الأعوام الخمسة والثلاثين القادمة.

ربط غير صحيح

ربط الرئيس ترامب بشكل غير صحيح، بين معدلات الجريمة المرتفعة سابقًا في مدينة إل باسو في ولاية تكساس، وبين بناء جدار حدودي مع المكسيك، وذلك بحسب سي إن إن.

وقال ترامب: "كانت مدينة إل باسو الحدودية، بولاية تكساس، تشهد معدلات عالية للغاية من جرائم العنف - وهي واحدة من أعلى معدلات الجريمة في البلاد. الآن، مع وجود حاجز قوي في مكانه، تعتبر إل باسو واحدة من أكثر مدننا أمانًا".

أوضحت الشبكة الأمريكية، أنه وفقا لتحليل بيانات جرائم مكتب التحقيقات الفيدرالي وبيانات إنفاذ قانون المدينة، التي حللتها صحيفة إل باسو تايمز، فإن جرائم العنف في المدينة بلغت ذروتها في عام 1993، لافتة إلى أن تلك الجرائم سقطت قبل وقت طويل من بناء الجدار في 2009، حيث انخفضت بنسبة 34% بين العامين 1993 و2006.

ووفقًا لصحيفة الباسو تايمز، زادت جرائم العنف في المدينة من عام 2006 إلى عام 2011 ، بنسبة 17%.

الجريمة في المدن الحدودية

في خطابه عن حالة الاتحاد، أكد الرئيس ترامب أن الحدود الجنوبية ممتلئة بالخارجين عن القانون، ليعلن إرسال 3550 جندي إضافي إلى تلك المناطق.

وقال ترامب: "إن حالة الحدود الجنوبية تشكل تهديدًا للسلامة والأمن والرفاهية المالية لجميع الأمريكيين".

أوضحت سي إن إن، أن العام الماضي تواجد 19555 من أفراد حرس الحدود، ألقوا القبض على 396،579 مهاجرا يعبرون الحدود بطريقة غير شرعية في العام 2018.

واستطردت أن الحدود الجنوبية، آمنة نسبيًا مقارنة بالمدن الأخرى، حيث ظلت معدلات الجريمة العنيفة كما هي أو انخفضت في العديد من المدن الحدودية، في السنوات الخمس الأخيرة قبل عام 2016، والتي تتوفر بيانات عنها، وذلك بحسب تحليلات صحيفة "تكساس تريبيون".

وقال بونس تريفينيو، قائد سجن مقاطعة ويب، لصحيفة تريبيون: "يجب أن تفهم، نحن مدينة حدودية، لذا لدينا الكثير من أجهزة تنفيذ القانون المحلية".

وصرح مفوض الجمارك والدورورات السابق ديفيد أجيلار، في عام 2015 بأن المجتمعات الحدودية أكثر أمانًا من المواقع الداخلية لكل ولاية من الولايات الحدودية، مضيفًا: "إن الجريمة العنيفة أقل على طول الحدود مما هي عليه في المناطق الداخلية".​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان