إعلان

المعارضة الباكستانية: توسيع نطاق الاحتجاجات لتشمل مدنا أخرى في أنحاء البلاد

03:27 م الجمعة 08 نوفمبر 2019

عمران خان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

إسلام أباد- (د ب أ):

قالت المعارضة الباكستانية اليوم الجمعة إنها ستعزز الضغوط على رئيس الوزراء عمران خان لدفعه إلى التخلي عن منصبه، وذلك عبر توسيع نطاق الاحتجاجات من العاصمة إسلام أباد إلى العديد من المدن والبلدات بداية من الأسبوع المقبل.

وقال زعيم حزب "جمعية علماء الإسلام"، أكرم خان دوراني، إن الحزب سيعمل على نشر الاحتجاجات في أنحاء البلاد، وسوف يسيطر أتباعه على المراكز الرئيسية للمدن، إلى جانب قطع الطرق السريعة وتعطيل الأنشطة اليومية.

واعتصم عشرات الآلاف من الناشطين، الذي ينتمون بشكل أساسي لأكبر حزب إسلامي في باكستان، في قلب إسلام أباد منذ الأول من نوفمبر للمطالبة باستقالة رئيس الحكومة.

وتقول أحزاب المعارضة إن الانتخابات العامة التي جرت في البلاد العام الماضي والتي أتت بعمران خان إلى سدة الحكمة، جرت تحت تأثير الجيش، وأنها شهدت تزويرا من أجل تنصيب حكومة موالية للعسكريين.

يشار إلى أن الجيش حكم باكستان لنحو نصف الفترة التي تلت حصول البلاد على استقلالها عن بريطانيا في عام 1947.

ويواجه العسكريون اتهامات بالمناورة خلف الكواليس من أجل زعزعة الحكومات المدنية عندما لا يكون الجيش في السلطة بشكل مباشر.

وأضاف دوراني أن أحزاب المعارضة تعتزم تقديم مقترح بعزل رئيس البلاد عارف ألفي ونائب رئيس البرلمان قاسم سوري، وهما مقربان من عمران خان.

وقاد الزعيم الإسلامي القوي مولانا فضل الرحمن- والذي ينتمي إلى مدرسة "دار العلوم ديوباند"، حيث انطلقت حركة "ديوباند" السنية- عشرات الآلاف من المحتجين في المظاهرات التي ينظمها حزب "جمعية علماء الإسلام"، الذي ينتمي إليه، وأحزاب أخرى من المعارضة.

ومن المتوقع أن يظل عشرات الآلاف من المحتجين في الاعتصام بقلب إسلام أباد حتى بعد غد الأحد، الذي يوافق ذكرى

فيديو قد يعجبك: