إعلان

أوروجواي: انتخابات رئاسية تضع اليسار ويمين الوسط في مواجهة مباشرة

02:36 م الأحد 27 أكتوبر 2019

أوروجواي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بوجوتا- (د ب أ):

بدأ ناخبو أوروجواي التصويت، الأحد، في انتخابات يواجه فيها اليسار خطر فقدان السلطة التي احتفظ بها منذ 14 عاما.

وتنبأت استطلاعات الرأي بمنافسة متقاربة بين دانييل مارتينيز عمدة مونتفيديو السابق (62 عاما) مرشح حزب فرينتي أمبليو الحاكم، وبين السيناتور السابق لويس لاكال بو (46 عاما) من حزب بارتيدو ناسيونال (يمين الوسط).

وجاء الاقتصادي إرنيستو تالفي، من حزب كولورادو الليبرالي، في المركز الثالث في استطلاعات الرأي، في حين جاء جيدو مانيني ريوس من حزب كابيلدو أبيرتو القومي اليميني المتطرف في المرتبة الرابعة.

وينسب أنصار فرينتي أمبليو للحزب الفضل في الحد من الفقر والإصلاحات الاجتماعية التقدمية في البلد الذي يعد من مجتمعات أمريكا اللاتينية الأكثر تمتعا بالمساواة.

يشار إلى أن الدولة التي يقطنها 5ر3 مليون نسمة لا تعاني فعليا من الفقر المدقع، وتعد طبقتها الوسطى هي الأكبر في أمريكا، حيث تمثل هذه الطبقة أكثر من 60% من السكان، وفقا للبنك الدولي.

ولا يزال الرئيس اليساري السابق خوسيه "بيبي" موخيكا، الذي ترأس البلاد من عام 2010 إلى 2015 ويعرف بأسلوب حياته المتواضع، شخصية محبوبة.

ويُحظر على الرئيس المنتهية ولايته تاباري فاسكيز، الذي شغل المنصب أيضا لولاية سابقة من عام 2005 إلى عام 2010، الحصول على ولاية ثانية على التوالي.

ويُعتقد الآن أن العديد من ناخبي أوروجواي يريدون استبدال حزب فرينتس أمبليو الذي ظل في الحكم لفترة طويلة، وذلك بسبب توقف الاقتصاد وتزايد الجريمة.

ولا تتوقع الحكومة سوى نمو بنسبة 0.6 بالمائة هذا العام، في حين قفز معدل جرائم القتل إلى إلى رقم مزدوج لأول مرة في عام 2018، حيث تم تسجيل 11.8 حالة قتل لكل مليون شخص.

فيديو قد يعجبك: