إعلان

بعد حقل "نور".. إيكونومست: مصر متفائلة باكتشافات الغاز في المتوسط

08:28 م الخميس 05 يوليه 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد الصباغ:
أبرزت مجلة إيكونومست البريطانية في نسختها المطبوعة هذا الأسبوع، في تقرير لها ما يعنيه اكتشاف حقل نور للغاز الجديد في مصر، مشيرة إلى التفاؤل السائد في مصر حول اكتشافات الغاز اجديدة في البحر المتوسط والتي دفعت البعض في الاعتقاد أن مصر قد تتحول إلى مركز للطاقة في المنطقة.

ومنذ خمس سنوات كانت مصر التي تأمل في أن تكون مركزًا للطاقة، بحسب المجلة، غير قادرة على الحفاظ على خدمة الكهرباء دون انقطاع، بل وصل الأمر إلى أن عمليات جراحية كانت تُجرى في بعض المستشفيات على أضواء كشافات الإضاءة.

وفي يوم السابع والعشرين من شهر يونيو الماضي، أبرزت الصحف المصرية بشكل كبير اكتشاف حقل غاز جديد في المتوسط يحمل اسم "نور".

وأشارت إيكونومست إلى أن الصحف المصرية وصفت الكشف بأنه الأكبر في المنطقة، ولكنها أيضًا لفتت إلى أن هذا الوصف استخدمته الصحف في مصر أيضًا حينما تم اكتشاف حقل "ظهر" في عام 2015.

وقللت الحكومة من حجم التقارير الدائرة حول حقل نور، بينما شركة إيني الإيطالية المسئولة عن العمل بالحقل، قامت بإحصائيات واستكشافات في المنطقة. كما لن تبدأ في حفر أي حقل استكشافي حتى شهر أغسطس. ولكن الأمر يدعو للتفاؤل حيث دفعت الشركة 105 مليون دولار من أجل حقوق الحفر.

ومنذ فترة ليست بالطويلة كانت إسرائيل هي الدولة التي من المرجح أن تكون عملاق الغاز بالمنطقة. فاكتشفت حقلي غاز هما تمار وليفتان، باحتياطي يبلغ 800 متر مكعب، وهو ما يكفي الدولة لعقود قادمة، ويتبقى منه أيضًا كمية للتصدير.

لكن واجهت إسرائيل مشكلة وهي كيفية إخراج هذه الكميات إلى الأسواق. فلا تمتلك أنابيب لضخّ الغاز نحو الأسواق الكبيرة، أو بنى تحتية من أجل تسييل الغاز من أجل تصديره عبر السفن.

كانت الإجابة للمشاكل الإسرائيلية متمثلة في مصر، حيث وقعت شركة دولفينوس القابضة المصرية تعاقداً مع إسرائيل بقيمة 15 مليار دولار لشراء الغاز الإسرائيلي وتجهيزه للتصدير. كما أن قبرص تريد أيضًا استخدام المنشآت المصرية لإسالة الغاز.

وقررت شركة إيني الإيطالية استثمار حوالي 10 مليار دولار في مصر بحلول عام 2022. وبدأت مع شركات أخرى البحث من مصادر أخرى في الصحراء الغربية.

واعتبرت المجلة البريطانية أن الاكتشافات الجديدة للغاز في مصر، جاءت في وقت جيد، خاصة وأن عجز الموازنة في مصر بلغ 24 مليار دولار في العام الماضي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان