إعلان

وفاءً بالنذر.. ترسيم أطفال الكهف التايلاندي "رهبانًا بوذيين" (فيديو)

12:40 م الأربعاء 25 يوليو 2018

أطفال كهف تايلاند

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:

ذكرت وكالة "رويترز" أنه جرى اليوم، الأربعاء، ترسيم أعضاء فريق "وايلد بورز" التايلاندي الذين جرى إنقاذهم من كهف غمرته المياه وحاصرتهم عدة أيام في شمالي تايلاند، ليصبحوا "رهبانًا بوذيين" مُبتدئين في معبد بإقليم تشيانج راي.

وأنصت الفتية الـ11 ومدربهم إيكابول تشانتاوونج -البالغ من العمر 25 عامًا- لصلوات بوذية في معبد "وات برا تات دوي تونج"، قبل منحهم ثيابًا صفراء ليرتدوها، في مراسم بدت مُفعمة بالمشاعر، بثّتها السلطات المحلية على الهواء مباشرة عبر فيسبوك.

وفي المعبد، عاون الفتية بعضهم على ارتداء ثيابهم الجديدة، في مراسم حضرها أقاربهم وزوجة الغوّاص سامارن بونان، (38 عامًا)، الذي لقي حتفه أثناء محاولة إنقاذهم.

وبينما جرى ترسيم كافة أعضاء الفريق المكون من 13 فردًا، بقي الفتى أدول سام، بدون ترسيم لأنه مسيحي، وفق رويترز.

وانتهت المراسم بتزاحم الحاضرين وزوار المعبد للحصول على أكياس من العملات المعدنية ألقيت في الهواء، في تقليد مُتعارف عليه في مراسم الترسيم التايلاندية، يرمز للتخلي عن الثروات الدنيوية.

يأتي ذلك وفاء بنذر قطعته أُسر "فتية الكهف"، وتكريمًا لذكرى الغوّاص التايلاندي سامارن.

كان الفتية حلقوا رؤسهم، الثلاثاء، استعدادًا ليُصبحوا رُهبانًا بوذيين مبتدئين. وتمثل المراسم بداية عملية يقبع خلالها الفتية 9 أيام في معبد بوذي، ويلتزمون بالتعاليم البوذية.

وتمثل البوذية الديانة الرئيسية في تايلاند؛ إذ يُدين بها أكثر من 90 بالماشة من السكان، ووفقًا للتقاليد، يجري ترسيم الكثير من الذكور رهبانًا بوذيين فور بلوغهم، في إجراء تعتقد الأسر أنه "يجلب البركة والمكانة العالية".

كان الفتية الـ12 ومدربهم ظهروا ظهروا للمرة الأولى بعد إنقاذهم، الأربعاء الماضي، خلال مؤتمر صحفي مُتلفز.

وسُمِح لهم بالعودة إلى منازلهم، بعد قضاء أسبوع في مستشفى محلي، في أعقاب عملية إنقاذ محفوفة بالمخاطر، استمرت 3 أيام.

وشارك فريق مكوّن من آلاف الغطّاسين والمتطوعين من أنحاء العالم في عملية إنقاذ، انتهت في 10 من يوليو الجاري، عندما أخرج آخر مجموعة من المحاصرين داخل كهف "تام لوانج" في إقليم تشيانج راي، شمالي تايلاند.

وانطلق الفتية ومدربهم في رحلة لاستكشاف شبكة كهوف في 23 من يونيو الماضي، عندما حاصرتهم المياه لأكثر من أسبوعين، بعد أن حالت مياه الفيضان دون خروجهم، واقتات المحاصرون على الماء المتساقط من الصخور لمدة 9 أيام قبل أن يتمكن الغطاسون من إخراجهم تِباعًا.

فيديو قد يعجبك: