سبق: السعودية والإمارات تستخدمان الحدود القريبة لقطر كمدفن نفايات نووية

كتبت- رنا أسامة:

قالت صحيفة "سبق" السعودية إن الرياض وأبو ظبي تخططان لاستخدام حدودهما البرية القريبة من قطر كمدفن نفايات نووية، بالتزامن مع حفر قناة سلوى البحرية، المُقرر إقامتها على الحدود بين المملكة وقطر.

ونقلت الصحيفة السعودية عن مصادر وصفتها بالمطلعة قولها إنه سيتم إنشاء قاعدة عسكرية سعودية في جزء من الكيلو الفاصل بين الحدود القطرية وقناة سلوى البحرية، وسيتم تحويل الجزء المتبقي إلى "مدفن نفايات" للمفاعل النووي السعودي الذي تخطط السعودية لإنشائه وفق أفضل الممارسات والاشتراطات البيئية العالمية.

وتابعت أن الإمارات قرّرت فعل المثل، ودفن نفايات مُفاعلها النووي في أقصى نقطة على الحدود الإماراتية القريبة من قطر.

ونقلت الصحيفة عن خبراء جيوسياسيين قولهم إن "إنشاء القاعدة العسكرية السعودية بين مشروع القناة البحرية والحدود القطرية سيمنح المملكة جزءًا استراتيجيًّا من جزيرة سلوى، التي بدورها تضم الأراضي القطرية، إضافة إلى القاعدة العسكرية السعودية".

الأمر الذي يعني، وفق سبق، أن قطر بعد هذا المشروع لن تكون جزيرة مستقلة مثل مملكة البحرين، بقدر ما ستكون جزءًا من جزيرة سلوى التي تشترك معها السعودية عبر قاعدتها العسكرية.