إعلان

سفير مصر بإثيوبيا عن سد النهضة: "المشاورات قائمة وسنتوصل لحلول أفضل قريبًا"

12:49 م الثلاثاء 03 أبريل 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:

أكّد السفير المصري لدى إثيوبيا، أبوبكر حفني، أن المشاورات قائمة بين القاهرة والخرطوم وأديس أبابا حول سد النهضة، قائلًا "إن شاء الله سنلتقي قريبًا للتوصل إلى حلول أفضل".

جاء ذلك في مقابلة مع وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية (إينا)، على هامش مأدبة عشاء على شرف تنصيب رئيس الوزراء الإثيوبي الجديد، أبي أحمد، مساء الاثنين، في القصر الجمهوري. واعتبر السفير المصري عملية انتقال السلطة لرئيس الحكومة الجديد أنه "جرى بطريقة سلمية ودرس يجب أن تستفيد منه القارة الأفريقية جمعاء".

ويتوجه وزير الخارجية، سامح شكري، صباح غد الأربعاء، إلى العاصمة السودانية الخرطوم، للمشاركة في فعاليات الاجتماع التساعي بشأن سد النهضة على مستوى وزراء الخارجية والري ورؤساء المخابرات بكل من مصر والسودان وإثيوبيا.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أحمد أبوزيد ، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، إن الاجتماع يأتي في إطار ما تم الاتفاق عليه بين الرؤساء الثلاثة لكل من مصر والسودان وإثيوبيا على هامش القمة الأفريقية في أديس أبابا في يناير الماضي، بشأن تذليل كافة العقبات القائمة أمام المفاوضات، ومن أهمها اعتماد التقرير الاستهلالي للمكتب الاستشاري حتى يتسنى البدء الفوري في إعداد الدراسات الخاصة بتأثير السد على كل من دولتي المصب مصر والسودان.

وأضاف أبوزيد أن مصر سوف تسعى خلال الاجتماع إلى التأكيد على ما تم الاتفاق عليه بين قادة الدول الثلاث، بشأن أهمية الالتزام بتطبيق اتفاق إعلان المبادئ لعام 2015، خاصة ما يتصل بضرورة إتمام الدراسات الخاصة بالسد لضمان تجنب أية آثار سلبية محتملة على دولتي المصب.

وشهد، أمس الاثنين، الذكرى السنوية السابعة على بدء بناء سد النهضة، الذي وصفه رئيس الوزراء الإثيوبي الجديد، أبي أحمد، بأنه "الموُحّد للشعوب الإثيوبية".

وتخشى مصر أن يؤدي بناء السد وما يتبعه من خطوة تخزين للمياه لتدمير مساحات من الأراضي الزراعية لديها، فضلًا عن نقص مياه الشرب. في المقابل، تقول إثيوبيا إن السد ضرورة لتطوير البلاد، وتؤكد أن له منافع لجميع الدول بما فيها دولتا المصبّ، مصر والسودان.

ومن المُرجّح انتهاء عمليات البناء نهاية العام الجاري، في الوقت الذي تتوقّع فيه الأمم المتحدة أن تختبر مصر نقصًا في حصتها من مياه النيل، بنسبة 25 بالمائة، بسبب السد عام 2025.

فيديو قد يعجبك: