إعلان

تايلاند تستعد للاحتفال بعيد ميلاد الملك الجديد الجمعة المقبلة

03:37 م الأربعاء 26 يوليه 2017

عيد ميلاد الملك ماها فاجيرالونجكورن

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بانكوك- (د ب أ):

بدأت تايلاند اليوم، الأربعاء، الاحتفالات بعيد ميلاد الملك ماها فاجيرالونجكورن الـ65، الذي تولى العرش العام الماضي.

وقبل يومين من عيد ميلاد الملك بعد غد الجمعة، اجتمع المئات من المواطنين على شاطئ في إقليم شونبوري بشرق البلاد ليعيدوا إلى البحر 1066 سلحفاة في مركز للمحافظة على الحيوانات .

ويشير رقم عشرة إلى حكم فاجيرالونجكورن، العاشر في أسرة شاكراي الحاكمة الممتدة منذ 235 عاما. ويمثل الرقم 66 عمر الملك مضافا إليه عام ، فى تقليد خرافي للدلالة على طول العمر.

وقد أعلنت الحكومة العسكرية الحاكمة الجمعة المقبلة عطلة في البلاد، ودعت المواطنين في أنحاء البلاد لزيارة المعابد والقيام بأعمال خيرية، مثل تقديم صدقات للرهبان وإطلاق الحيوانات المحتجزة وإعادتها إلى الطبيعة.

وكما تم دعوة التايلانديين الذين يعيشون في الخارج لإظهار ولائهم للملك في السفارات التايلاندية في أنحاء العالم.

وعلى الرغم من أن إظهار الولاء لمؤسسة الملكية التي تحظى باحترام كبير أمر شائع، إلا أن المحللين السياسيين يرون ذلك على أنه بمثابة دلالة على ترسيخ السلطة في الحكم الجديد.

وقال بول شامبرز، المحاضر في جامعة ناريسوان فى مدينة بيتسانولوك فى شمال البلاد "الاستعدادات لاحتفالات عيد الميلاد تمثل محاولة لترسيخ تقدير أيدلوجي في نفوس التايلانديين للملك الجديد".

وأضاف أن عيد ميلاد الملك الجديد" يحتفل أيضا بتمركز سلطته على البلاد، التي تحظى بحماية الجيش "

ويشار إلى أن الحكومة العسكرية منذ أن تولت مقاليد السلطة خلال انقلاب في مايو 2014، عينت نفسها كحامي على المؤسسة الملكية، واعتقلت أكثر من مئة شخص بتهمة الإساءة للملكية.

ويقول بعض المحللين السياسيين إن الجيش أحكم قبضته على السلطة لضمان انتقال سلمي من الملك الراحل بوميبول أدولياديج، الذي توفى في اكتوبر الماضي بعد أن تولى العرش لمدة سبعة عقود، لفاجيرالونجكورن، ابنه الوحيد.

وأضاف شامبرز أن الاحتفالات التي يقودها الجيش تشير إلى "الحفاظ على التحالف غيرمتماثل بين الملكية والجيش" حيث يعد الجيش هو الشريك الأصغر.

ومنذ أن تولى فاجيرالونجكورن العرش العام الماضي، اتخذ عدة خطوات لتأكيد سلطته على السياسات التايلاندية، بالإضافة إلى ترسيخ سيطرته على القصر، وذلك على عكس والده الذي فصل نفسه عن شؤون الدولة.

ومن المقرر أن يتم دعوة المئات من الرهبان يوم الجمعة لقصر الملك في بانكوك، حيث سوف يترأسون مراسما دينية، تضم بصورة أساسية ترانيم بوذية، سوف يتم بثها حيا على الهواء.

فيديو قد يعجبك: