إعلان

مشعل يعلن "وثيقة حماس": إقامة دولة على حدود 67 وعاصمتها القدس

09:05 م الإثنين 01 مايو 2017

ئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – محمد الصباغ:

أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، "وثيقة المبادئ والسياسيات العامة" بحضور من قادة الحركة ونخبة من الكتّاب والإعلاميين والباحثين في العاصمة القطرية الدوحة.

وأضاف أن إطلاق الوثيقة يتزامن مع قدر لم نتعمده حيث جاء في ظل إضراب أسرانا وأسيراتنا "العظماء" في سجون الاحتلال، الذين يقدمون ملحمة بأمعاء خاوية ويطلبون الحرية "وأما الكرامة فهي حاضرة دائما".

وأضاف أن الوثيقة جاءت لمن يريد التعرف على فكر حماس وسياساتها وغاياتها، والاستنادات التي تستند عليها الحركة في تعاملاتها السياسية.

وأعلنت الحركة عبر موقعها الرسمي أنه "لا تنازل عن أي جزء من أرض فلسطين، مبينةً أن إقامة دولة على خطوط 67 لا تعني الاعتراف بالكيان الصهيوني".

وجالء أبرز ما فيه الوثيقة أن حر كة حماس هي "حركة تحرر ومقاومة وطنية فلسطين ية إسالمية، هدفها تحرير فلسطين ومواجهة المشروع الصهيوني، مرجع يتها اإلسالم في منطلقاتها وأهدافها ووسائلها".

وجاء أيضًا أن فلسطين "بحدودها من نهر الأردن شرقا إلى البحر المتوسط غربا، ومن رأس الناقورة شمالا إلى أم الرشراش جنوبا جزء لا يتجزأ وهي أرض الشعب الفلسطيني ووطنه. وإن طرد الشعب الفلسطيني منها وتشريده من أرضه، وإقامة كيان صهيوني عليها، لا يلغي حق الشعب الفلسطيني في كامل أرضه ولا ينشئ أي حق للكيان الصهيوني الغاصب فيها".

وعن القدس قالت الوثيقة إنها عاصمة فلسطين و"إن كل إجراءات الاحتلال في القدس من تهويد واستيطان وتزوير للحقائق وطمس للمعالم منعدمة"، وتابعت أن المسجد الأقصى "ليس للاحتلال أي حق فيه، وإن مخططاته وإجراءاته ومحاولاته لتهويد الأقصى وتقسيمه باطلة ولا شرعية لها".

وقالت الوثيقة إن "المشروع الصهيوني لا يستهدف الشعب الفلسطيني فقط، بل عدو الأمة العربية والإسلامية"، مضيفة أن "حماس لا تخوض صراعا ضد اليهود لكونهم يهودا، وإنما صراع ضد الصهاينة المحتلين".

وجاءت كلمة إسرائيل مرة واحدة في الوثيقة، وكانت في البند الثامن عشر وفيه "إن قيام إسرائيل باطل من أساسه، وهو مناقض لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف". وتابعت أنه لا اعتراف "بشرعية الكيان الصهيوني.. وكل ما طرأ على أرض فلسطين من ااحتلال أو استيطان أو تهويد أو تغيير للمعالم أو تزوير للحقائق باطل، فالحقوق لا تسقط بالتقادم".

وتابعت أنه لا بديل عن "إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة على كل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان