الشرطة اليونانية تعثر على 19 مهاجرا في شاحنة صهريج

أثينا - (د ب أ):

ألقت الشرطة اليونانية القبض على سائق شاحنة صهريج ذات مقطورة (57 عاما) مشتبه به في تهريب البشر بعدما عُثر على 19 مهاجرا تم إخفاؤهم في شاحنة صهريج بمقطورة بالقرب من الحدود اليونانية مع تركيا.

وقالت الشرطة اليوم الجمعة إن الأشخاص وهم من سورية والعراق وباكستان وإيران وسبعة منهم قاصرون كانوا في وضع يهدد حياتهم خلال عملية النقل في الصهريج عديمة التهوية.

وسافر المهاجرون فيما يبدو على أقدامهم من تركيا وتم أخذهم من جانب المهربين الذين خططوا لنقلهم إلى ميناء في غرب اليونان.

ولا يتم السماح للاجئين والمهاجرين بالدخول بحرية إلى الدول الأوروبية منذ أبريل عام 2016. ويستعين الكثيرون بمهربي البشر وغالبا ما يخاطرون بأرواحهم بحرا أو برا.

من ناحية أخرى، قالت منظمة الهجرة الدولية في دراسة إن ما لا يقل عن 33 ألفا و761 مهاجرا توفوا في البحر المتوسط منذ عام 2000 ما يجعل الحدود البحرية لأوروبا الحدود الأكثر خطورة في العالم.

ووجد معد الدراسة فيليب فارجوس أنه في حين تراجع العدد الكلي للوفيات منذ أن أغلقت تركيا والاتحاد الأوروبي المسار البحري الشرقي العام الماضي، ترتفع مخاطر الموت فعليا طالما اكتسب المسار الأوسط الأكثر طولا بين ليبيا وإيطاليا أهمية.

وقال الباحث في المعهد الجامعي الأوروبي في فلورنسا في الدراسة التي نشرت اليوم الجمعة: إن "وقف الهجرة والقضاء على حالات الوفاة في البحر قد يتعارض جزئيا من ثم مع الأهداف".

وأضاف: أن "إغلاق المسارات الأقصر والأقل خطورة يمكن أن تفتح الباب أمام مسارات أطول وأكثر خطورة، وبالتالي زيادة احتمالية الموت غرقا في البحر".

ومنذ يناير، عبر 161 ألف مهاجر ولاجئ من الباحثين عن حياة اقتصادية أفضل البحر المتوسط ومعظمهم وصل إلى إيطاليا، وفقا لمنظمة الهجرة الدولية اليوم الجمعة في جنيف. وغرق نحو 3 آلاف شخص أو فُقد أثره.

وكانت جماعات الهجرة الأكبر من بين القادمين في إيطاليا من نيجيريا واريتريا وغينيا.