إعلان

4 قضايا فساد يواجهها نتنياهو: استغلال نفوذ وسيجار وشمبانيا

08:30 م الإثنين 17 يوليه 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – محمد الصباغ:
أبرزت صحيفة هآرتس الإسرائيلية تفاصيل القضايا الأربع التي تواجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وكلها متعلقة بالتورط في قضايا فساد بينها استغلال منصبه في الحصول على علب سيجار وشمبانيا.

وكتبت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم الإثنين، إن نتنياهو محاصر حاليًا بأربع قضايا يتم التحقيق فيها منذ حوالي عام. واستعرضت التفاصيل الخاصة بكل واحدة منهم.

القضية الأولى
يتهم فيها نتنياهو بقبول هدايا من رجال أعمال، أبرزهم منتج الأفلام إسرائيلي الأصل، أرنون ميلتشان، ورجل الأعمال جيمس بيكر. وهذه الهدايا في هيئة علب سيجار وشمبانيا ومجوهرات، ويعادل ثمنها مجتمعة حوالي مئات الألاف من العملة الإسرائيلية الشيكل.

وأضافت هآرتس أنه مؤخرًا زادت الشكوك حول تبادل خدمات: قبل نتنياهو الهدايا من ميلتشان مقابل تمثيله في مجال الاتصالات الإسرائيلي.
نفي رئيس الوزراء الإسرائيلي الاتهامات مشيرًا إلى أنه قبل الهدايا من صديق، وكصديق أيضًا.

بينما قالت الشرطة إن الدلائل التي بحوزتهم تظهر أن حصول نتنياهو على السيجار والشمبانيا كان بشكل منهجي، عبر وسائل وسائل مختلفة وبكلمات رمزية (كودية). وفي هذه القضية يبدو أن هناك تداخل مصالح بين نتنياهو وميلتشان في تعاملاتهم سويًا.

القضية الثانية
سجّلت الشرطة لنتنياهو خلال مفاوضات مع ناشر صحيفة يديعوت أحرنوت، أرنون موسيس، في محاولة لتحويل التغطية الخبرية بالجريدة لصالح رئيس الوزراء.

في المقابل، ووفقًا لافتتاحية هآرتس، ربما يساعد نتنياهو في جعل الصحيفة تتواجد على قمة صناعة الأخبار عبر تبني تشريع يقوض صحيفة أخرى هي "إسرائيل هايوم"، المستقلة المملوكة لرجل الأعمال الأمريكي شيلدون أديلسون. أو ربما كحل بديل يقنع نتنياهو صديقه أديلسون بحظر توزيع الهدايا الترويجية.

وأضافت هآرتس أن نتنياهو زعم أنه لم يقصد أبدًا عقد أي اتفاق مع موسيس. فيما رفع المدعي العام الإسرائيلي، أفيخاي ماندلبليت، سقف الاتهامات عاليًا: هو يطالب نتنياهو بدليل حول قيامه بفعل محدد ليجعل الاتفاق مع موسيس يحدث.

وفي أخر التطورات بالقضية، تم استجواب أديلسون في الشهر الماضيوسؤاله حول موقفه المالي الذي أظهره خلال المفاوضات مع موسيس، كما يطرح سؤالًا: لو أراد نتنياهو تضليل موسيس، لماذا يورط الملياردير الأمريكي في الأمر؟.

القضية الثالثة
ألقي القبض على عدد من الأشخاص في هذه القضية، وبعضهم تحت الإقامة الجبرية. وهي القضية المتعلقة بشراء غواصات من شركة ألمانية.

واستعرضت الصحيفة كيفية تورط نتنياهو في الأمر، شارحة أنه على سبيل المثال: مستشاره المحامي ديفيد شيمرون، مثّل العميل الألماني في إسرائيل. وبالتالي فلو ثبت أن نتنياهو كان على علم بعمل شيمرون كمستشار لممثلي الشركة الألمانية، ربما يتضح وجود تضارب في المصالح هنا.

وتابعت هآرتس أن نتنياهو وشيمرون ضغطا على بشكل متواز، من أجل إلغاء مزايدة في اتفاقية الغواصات وعقدها مع الألمان، وهي الخطوة التي يعارضها وزير الدفاع الإسرائيلي.

تكمن المشكلة لنتنياهو في هذه القضية، في تطور الأحداث وفي المظهر العام بعدما أصبح مستشاره تحت الإقامة الجبرية.

القضية الرابعة
قال يوسف شابيرا المراقب المالي للدولة، إن نتنياهو فشل في الإفصاح عن معلومات تتعلق بصداقته الشخصية مع شاؤول إيلوفيتش، المشارك الكبير في شركة "بيزك" الإسرائيلية للاتصالات.

وذكرت هآرتس أن شابيرا سأل نتنياهو مرتين عن علاقاته بشخصيات في صناعة الاتصالات، ولم يفصح رئيس الوزراء عن علاقته بكل من إيلوفيتش وميلتشان. وبعبارة أخرى، بحسب الصحيفة، نتنياهو متهم بإصدار بيانات مزيفة.

في هذه القضية نتنياهو ليس مشتبه به، بالرغم من أن المدعي العام قد يتخذ إجراءات بشأن البيانات الزائفة. وبداخل إحدى المحاكم في قضية سابقة قال نتنياهو إن إيلوفيتش كان صديقًا شخصيًا له لمدة 20 عامًا.

فيديو قد يعجبك: