إعلان

من هي القاضية الأمريكية التي تصدت لقرار ترامب بترحيل المهاجرين واللاجئين؟

12:13 ص الإثنين 30 يناير 2017

القاضية الفيدرالية آن دونلي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

أثار قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمنع مواطني سبع دول ذات أغلبية إسلامية من دخول الولايات المتحدة الأمريكية، ارتباكا واضحا في العالم، إلا أن القاضية الفيدرالية آن م. دونلي أصدرت أمرا بوقف مؤقت لترحيل لاجئين ومسافرين موقوفين في مطارات بالولايات المتحدة.

ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تقريرا نُشر على موقعها الإلكتروني، تحت عنوان "الجميع يشيد بالقاضية التي تصدت لقرار ترامب بشأن اللاجئين.

ونقلا عن هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" فبموجب الأمر القضائي الذي أصدرته دونلي، لا يسمح للسلطات الأمريكية بترحيل اللاجئين الذين قُبلت طلباتهم ومن لديهم تأشيرات سلمية وآخرين حصلوا على تصاريح قانونية بدخول الولايات المتحدة.

وذكرت نيويورك تايمز أن دونلي ولدت في ولاية ميشيجان الأمريكية، وحصلت على شهادة في القانون من جامعة أوهايو عام 1984، ونقلا عن زملائها فهي محامية داهية، لا تخشى شيئا، ولا تهاب الأضواء.

وجدت دونلي نفسها في بؤرة الاهتمام مساء السبت الماضي، وبدأ ذلك عندما لبّت نداء الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية الذي طعن في قرار ترامب بتعليق دخول المهاجرين واللاجئين للولايات المتحدة الأمريكية، ومنحتهم الحق في الإقامة المؤقتة، وسمحت للمحتجزين في المطارات الأمريكية بالعودة إلى أوطانهم.

بررت دونلي رفضها لقرار ترامب بأنه يلحق بالمهاجرين واللاجئين ضررا لا يمكن إصلاحه. 

وأكد محامي الدفاع الجنائي إريك أرنون، الذي عمل مع القاضية الفيدرالية في مكتب المدعي العام في منتصف الألفينات، أن حكم دونلي يعد تحذيرا واضحا لإدارة ترامب، وبمثابة تنبيه لهم إذا اتخذوا قرارا غير دستوري مثل قرار تعليق دخول اللاجئين.

وقالت ليندا فايرستين، إحدى زميلات دونلي إنها كانت تحرص دائما على ألا يمس سمعتها شائبة خلال عملها في مكتب المدعي العام بداية من عام 1984 وحتى عام 2009.

تقول فايرستين : "عملت مع الكثير من المحامين في الخدمة العامة، إلا أن دونلي كانت شخص استثنائي، يحرص على تطبيق العدالة بكل ما أوتي من قوة".

وفي عام 1989، تعينت دونلي في برنامج مكافحة الجرائم، وركزت عملها على جرائم العنف، ثم رشحها السيناتور تشاك شومر للعمل في المحكمة الفيدرالية، وشغلت هناك عدة مناصب إدارية، من بينها رئيس مكتب العنف الأسري وإساءة معاملة الأطفال.

يُذكر، أن مئات الآلاف من الأمريكيين خرجوا في تظاهرات في عدة مدن وولايات معلنين احتجاجهم على قرار ترامب، والذي يعلق دخول القادمين من العراق وسوريا والبلدان التي صُنفت على أنها "مناطق مثيرة للقلق" لمدة 90 يوما، وإيقاف برنامج قبول اللاجئين في الولايات المتحدة لمدة 120 يوما.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان