إعلان

عظام بشرية ربما تكشف أكبر سر في الإنجيل عن فلسطين

11:33 ص الإثنين 11 يوليه 2016

عظام بشرية ربما تكشف أكبر سر في الإنجيل عن فلسطين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ علاء المطيري: 

قالت صحيفة الاندبندنت البريطانية إن باحثين أثرييين أمريكيين اكتشفوا هياكل عظمية أثناء عمليات تنقيب قام بها في الحديقة القومية بمدينة عسقلان جنوب إسرائيلي في 28 يونيو الماضي، مشيرة إلى أنها قد تكشف أكبر سر للكتاب المقدس "الإنجيل".

ولفتت الصحيفة في تقرير لها، إلى أن واحدًا من أكثر أسرار الإنجيل يمكن أن يتم فك غموضها، مشيرة إلى أن اكتشاف هياكل عظمية لفلسطينيين قدماء يمكن أن يكونوا أول فلسطينيين يتم اكتشافهم بالتوازي مع 200 شخص يمكن أن يكونوا مدفونيين في ذلك المكان بصورة قد تقود إلى كشف غموض أغرب من تحدث عنهم الإنجيل.

وأوضح العلماء أن أمة الإنجيل لا يبدوا أنها كانت من الفلسطينيين، مشيرة إلى أن من تم اكتشافهم وجد بجوارهم مجوهرات وزيوت عطرية، وأنهم يقومون بإجراء فحوصات أخرى لإلقاء الضوء على هذه القضية.

وأوضحت الصحيفة أن الاكتشافات الجديدة يمكن أن تقود إلى التوقف عن استخدام كلمة فلسطيني التي تحمل معنى "أناس لا يعرفون الحد الأدنى من الثقافة ولا يجيدون الفنون الحياتية"، مشيرة إلى قول لورنس ستاجر، باحث أثري قاد حملة للبحث عن تلك المقبرة منذ 1985، والذي يرى أن كلمة فلسطيني تحمل بعض الدعايا السيئة.

وقالت الصحيفة إن أغلب ما يعرفه الناس عن الفلسطيني - بشر غير مثقفين - تقتصر على الأشياء التي خلفوها وراءهم، لكن هذا الاكتشاف هو أول ظهور لبقاياهم العظمية وهياكلهم، مشيرة إلى أنه بعد عقود من الأبحاث أصبح الأمر وجهًا لوجه مع هياكل هؤلاء الناس وأن الأبحاث سوف تقود لكشف حقيقتهم كما يقول دانيل ماستر، أستاذ الأثار بكلية وايتون وأحد أبرز خبراء التنقيب.

ولفتت الصحيفة إلى أن الكتاب المقدس يصور الفلسطينيين بأنهم إسرائيليين قدماء هاجروا إلى الغرب واستعمروا فلسطين - جنوب إسرائيل وقطاع غزة في الوقت الحالي - وأن أشهر هؤلاء هو جالوت البطل الذي قتله داوود والذي أطلق علي مكانه في القرن الثاني الميلادي من قب الرومان ما يعرف به اليوم "فلسطين".

وأوضحت الصحيفة أنه تم الاعلان عن الاكتشافات الجديدة التي استمر البحث عنها 30 عامًا بواسطة حملة ليون ليفري الاستكشافية، - حملة استكشاف من جامعة هارفارد الأمريكية، وجامعة وايتون وجامعة ألباما، مشيرة إلى أن الباحثين أبقوا عملهم سريًا لمدة 3 سنوات حتى وصولوا للنتائج المرجوة حتى لا يجتذبوا إليهم المتشددين اليهود الذين يعتقدون بإمكانية أن تكون الرفاة ليهود وأن كشفها أو العمل عليها محرم دينيا.

ولفتت الصحيفة إلى اعتقاد رجال دين يهود أن الفلسطينيين جاؤوا من منطقة إيجة ولكن نقاشات أخرى تدور حول أنهم جاؤوا من بلاد اليونان وقبرص أو حتى من الأناضول تركيا حاليًا.

ويرى العلماء أن العظام التي تم اكتشافها ستطرح تلك النقاشات جانبًا وتعتمد على نتائج علمية للتعرف على الحقيقة خاصة فيما يتعلق بطريقة دفن موتاهم، وفقًا لخبير الآثار الإسرائيلي يوسي جارفنكيل، خاصة أن الاكتشافات توضح وجود زيوت وبعض الأمتعة وربما أسلحتهم.

ولفتت الصحيفة إلى أن الاشياء التي تم اكتشافها ستعرض في متحف إسرائيل الأثري في القدس.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان