إعلان

فيسك عن إعدامات السعودية: مجزرة بشعة "داعش أولى بها

10:13 ص الأحد 03 يناير 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ علاء المطيري:

قال الكاتب البريطاني روبرت فيسك، إن الاعدامات التي نفذتها الرياض ضد 47 شخص هي مجزرة بشعة كانت داعش أولى بها من السعودية، مضيفا: "سيكون من الجيد لرئيس وزراء بريطانيا والغرب أن يتوقفوا عن رضوخهم لتلك المملكة الغنية بالنفط".

وتابع فيسك، في مقال نشرته صحيفة الاندبندنت البريطانية، السبت، إن السعودية استقبلت العام الجديد بطريقة غير مسبوقة تعكس شرها وإفراطا في قطع الرؤوس الذي يتم تبريره بآيات من القرآن في مشاهد كان داعش هي الأولى بدور البطولة فيه.

ولفت فيسك إلى أنه ربما يكون حمام الدماء ـ غير العادي، الذي سال في أرض المملكة السنية سببا في تحريك فتنة بين المسلمين السنة والشيعة بذلت داعش الكثير من أجل ترقيتها.

وأضاف فيسك إلى أن كل ما كان ينقص عملية قطع الرؤوس في السعودية هو تصوير الفيديو الذي تقدمه داعش أثناء قطع رؤوس ضحاياها، مشيرًا إلى أن قطع رؤوس 158 شخصًا العام الماضي هو نغمة تعزفها داعش التي تتعلم الإسلام بهذه الطريقة.

وتابع فيسك: "الدماء ستجلب مزيدًا من الدماء، وهذا بكل تأكيد سينطبق على السعوديين، حيث أن حربهم على الإرهاب يبدوا أنها ستبرر أي قدر من الدماء سواءً كانت دماء السنة أم الشيعة، ولكن، كيف كيف سيبدوا وزير الداخلية السعودي محمد بن نايف أمام ملائكة الله الرحمن".

وأوضح فيسك أن الشيخ نمر النمر لم يكن سياسيًا وإنما طالب بانتخابات حرة وصرح بمطالبه فتم القبض عليه وتم تعذيبه لأنه عارض الحكومة الوهابية، مشيرًا إلى أن كلمات نمر كانت أقوى من أي عمل عنيف.

وأضاف فيسك أن محاولة السلطات السعودية تبرير حمام الدماء الذي سال أمس بأنه لا يقوم على أساس طائفي وأن سنة وشيعة تم إعدامهم على السواء هو ذات النبرة التي تتحدث بها داعش في خطاباتها الدعائية.

ولفت فيسك إلى أن ما تعرض له الشيخ نمر يشه ما كان يمكن أن يتعرض له على يد داعش التي تقطع الرؤوس بلا محاكمات، مشيرًا إلى أن هذا الأمر سيؤدى إلى تأجيج نار الشيعة في كل مكان بداية من الحوثيين في اليمن وحتى شيعة البحرين.

ولفت فيسك إلى تصريح إيران بأن إعدام نمر النمر سيكون بداية نهاية النظام السعودي وسقوط العائلة المالكة، مشيرا إلى أن ما حدث مجزرة بشعة يجب على الغرب أن يتعامل معها بصورة صريحة لا أن يتم استخدام كلمات تنطوي على المراوغة والتحايل إيذاء ما حدث.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان