إعلان

في الاندبندنت: نظرية المؤامرة تحكم العالم

08:47 م الأحد 20 يوليه 2014

صورة ارشيفية لحطام الطائرة الماليزية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ علاء المطيري:

نشرت صحيفة الاندبندنت في مقال لأحد كتابها أن نظرية المؤامرة تعتبر مدمرة لأنها تحول نظر المجتمعات عن مشاكلهم الحقيقية، وتجعلهم يلقون باللوم علي أنفسهم فيما يواجهون من فشل، مشيرا إلي أنها تحكم العالم منذ القدم.

قالت الكاتب البريطاني باتريك كوكبيرن  في مقاله إنه بعد ساعات من اسقاط الطائرة الماليزية فوق أكرانيا بدأ الحديث يدور حول هوية الذي أطلق القذيفة وسبب مرور الطائرة الماليزية فوق منطقة حرب شهدت سقوط طائرتين عسكريتين منذ وقت قريب.

فمنذ شهر مضي وكما يقول الكاتب، استطاع عدة آلاف من مقاتلي داعش وحلفائهم من السيطرة علي أجزاء واسعة من شمال العراق، مشيرا إلي أن هزيمة الجيش العراقية لم تكن حتمية وأنها تمثل خزيا في تاريخ الجيش والحكومة العراقية التي انشغلت بالطائفية والفساد.

وأضاف كوكبيرن، عندها لفت رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلي نظرية المؤامرة والأيدي الخفية للأكراد الذين تسببوا في تفكك الجيش العراقي، مشيرا إلي أن العاصمة الكردية أربيل تمثل مقر قيادة لمقاتلي داعش والبعثيين والقاعدة في محاولة لإقناع الأغلبية الشيعية بسياسته.

وأشار الكاتب إلي أن كلمات المالكي وجدت آذان صاغية لدي الشيعة الذي كتب بعضهم علي صفحات التواصل الاجتماعي فيس بوك بأن خطأ صدام حسين هو أنه لم يقضي علي الأكراد نهائيا.

ولفت الكاتب إلي أن بعض الدبلوماسيين الغربيين والمعارضة السورية يدعون أن بشار الأسد مستفيد من وجود داعش وجبهة النصرة، بل أن بعضهم ذهب أبعد من ذلك بالحديث عن تعاون سري بينهما مشيرا إلي أن داعش صناعة الحكومة السورية في دمشق.

وقال الكاتب البريطاني إنه حتي في حادث الحادي عشر من سبتمبر كانت نظرية المؤامرة حاضرة إذ أنها مثلت فرصة سياسية لبوش حتي يقنع الأمريكيين بمفهوم الدفاع عن الأمة الأمريكية الذي تطور بعد ذلك إلي محاربة القاعدة.

وأضاف، إن نظرية المؤامرة ترتكز علي أربعة أشياء أولها العامل البشري والقصة الجيدة والتأكيد علي أن العدو تخطي مرحلة السوء إلي كونه خادع ماهر إضافة إلي صناعة المال فالحديث عن المؤامرة يستقطب الناس لشراء الكتب والمقالات بدرجة أكبر من كونها حدثا عاديا.

وقال الكاتب إنه في عام 1982 عندما تعرض السفير الإسرائيلي في لندن إلي محاولة اغتيال وقفت وراءها المخابرات العراقية بهدف دفع اسرائيل لغزو لبنان واحتمالية دخولها في مواجهة مع سوريا حليفة إيران التي كانت تحارب العراق في ذلك الوقت لتخفيف الضغط علي العراق في الحرب.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان