- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
- أحمد سعيد
- محمد لطفي
- أ.د. عمرو حسن
- مصطفى صلاح
- اللواء - حاتم البيباني
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
بدا النبأ الذي أذاعته القناة 12 العبرية قبل أيام، وكأنه يُكمل ما قاله السفير الأمريكي توماس براك وأغضب الحكومة في تل أبيب غاية الغضب.
كان براك الذي أرسله الرئيس ترمب مبعوثا إلى بيروت ودمشق بجانب عمله سفيرا في أنقرة، قال في منتدى حوار الدوحة ما معناه أن الديمقراطية التي تتفاخر بها إسرائيل بين دول المنطقة هي في حقيقتها كذبة كبيرة.
وما كاد يقول ذلك حتى كانت حكومة التطرف في تل أبيب برئاسة نتنياهو قد فتحت عليه نار إعلامها من كل اتجاه، وبلغت حدة الهجوم الإسرائيلي إلى حد قالت معه إسرائيل عن براك إنه سفير لأنقرة بدلا من أن يكون سفيرا فيها.. كل ذلك لمجرد إنه أبدى رأيه في الديمقراطية الإسرائيلية التي تزهو بها الحكومات المتعاقبة في إسرائيل!
بعد أن هدأ غبار هذه المعركة بين الطرفين بساعات معدودة، خرجت القناة 12 لتفجر ما من شأنه أن يقلب إسرائيل رأسا على عقب إذا ثبتت صحته. القناة قالت إن هناك صفقة سياسية مسبقة بين نتنياهو والرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتسوج، وأنها صفقة تنطوي على فساد سياسي من النوع الثقيل.
أضافت القناة أن بداية صفقة الفساد السياسي تعود إلى 2019، عندما كان هيرتسوج لا يزال يفكر في الترشح لموقع الرئيس الذي فاز به في 2020، وأن اتفاقا جرى وقتها بين نتنياهو بوصفه رئيسا لكتلة الليكود وبين هيرتسوج، وأن الاتفاق قام على أساس أن يؤيد نواب الليكود في الكنيست اسم هيرتسوج عند طرحه، وفي المقابل فإن نتنياهو سوف يحصل من الرئيس الفائز على عفو رئاسي في قضايا الفساد التي تلاحقه أمام القضاء.
دارت الأيام وتقدم نتنياهو قبل أيام بطلب عفو رسمي إلى الرئيس، الذي قال عندما وصل الطلب مكتبه، إنه سيحيله إلى القسم القانوني في المكتب، وإلى دائرة العفو في وزارة العدل، وأنه سيتخذ قراره بعد أن يصله رأي المكتب والدائرة.
ولا بد أن هيرتسوج أصبح في موقف حرج للغاية بعد أن أذاعت القناة ما أذاعته، فهو إذا رفض طلب العفو سيقال عنه إنه رفض ليس لأن الطلب يستحق الرفض فعلا، وإنما قطعا للطريق على رواية القناة، وهو إذا وافق على الطلب صارت رواية القناة صحيحة، وصارت فضيحته بجلاجل، ومعه رئيس الحكومة الذي سيكون ساعتها قد خرج من القضايا الأربع الجنائية التي يطلب فيها العفو، ليدخل في قضية أخرى هي قضية فساد سياسي بامتياز!
تدلل القناة على صحة روايتها بأن أحدا من كتلة الليكود لم يدخل لينافس هيرتسوج على المنصب، وأن الليكود اعتاد أن ينافس على المنصب في كل مرة من قبل، إلا هذه المرة التي خاض فيها هيرتسوج السباق داخل الكنيست!
في كل الأحوال لن يبقى طلب العفو في مكتب الرئيس طول العمر، وسيكون على هيرتسوج أن يقطع فيه رفضا أو قبولا، وعندها سنعرف أصل الحكاية.. ومن يدري؟.. فربما تكون السماء قد أرسلت هذه القضية كنوع من العقاب لنتنياهو على شيء مما ارتكبه في أرض فلسطين المحتلة.