إعلان

أزهري: الابتلاء أول علامات محبة الله لعبده

كتبت- داليا الظنيني:

06:18 م 28/07/2025

الدكتور أسامة قابيل

تابعنا على

أكد الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، أن الابتلاء ليس عقوبة بل علامة محبة من الله لعبده، مشيرًا إلى أن الابتلاءات تُعد فرصة للإنسان ليكتشف قوته الداخلية ويعيد تقييم علاقته بالخالق.

وأضاف خلال حواره في برنامج "من القلب للقلب" على قناة "إم بي سي مصر 2" أن الحديث النبوي "إن الله إذا أحب عبدًا ابتلاه" يؤكد أن المحن تكشف معادن النفس وتفتح أبواب التأمل والتقرب إلى الله.

وأوضح قابيل، أن الابتلاء يحمل في طياته دروسًا عميقة، إذ يكشف عن الأشخاص المخلصين في حياة الإنسان ويبرز جوانب خفية من صلابته الروحية.

وتابع أن الرضا بالقدر هو المفتاح لتحويل المحن إلى منح، مستشهدًا بقوله تعالى "وبشر الصابرين"، مؤكدًا أن الصبر والتسليم يمنحان العبد ثلاث جوائز إلهية: صلاة من الله، رحمة، وهداية.

وأشار إلى أن التذمر والجزع من الابتلاء يبعدان الإنسان عن نعمة الرضا، بينما الصبر، رغم مرارته، يؤدي إلى فرج عظيم ومكافآت إلهية.

وأكد أن كل محنة تحمل في قلبها منحة، موضحًا أن الله لا يبتلي إلا من يحب، ولا يترك قلبًا يلجأ إليه دون أن يمنحه السلوى والهداية.

وأضاف الدكتور قابيل أن اختيار الرضا في مواجهة الأقدار هو سر النجاة والفرج، داعيًا المؤمنين إلى الثقة بأن الله يرتب لهم الخير حتى في أصعب اللحظات.

وشدد على أن الابتلاء هو جسر يعبر به العبد إلى قرب الله، مشددًا على أن من يتمسك بالصبر والذكر سيجد في نهاية الطريق نورًا وتيسيرًا يعكسان رحمة الله الواسعة.

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان