إعلان

"تكون أو لا تكون".. وزير الخارجية: ملف المياه تهديد وجودي لمصر

كتب : أحمد العش

12:25 ص 26/12/2025

الدكتور بدر عبدالعاطي

تابعنا على

أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن ملف المياه يمثل التهديد الوجودي الأخطر للدولة المصرية، مشددًا على أنه "تهديد تكون أو لا تكون" لما له من تأثير مباشر على بقاء الدولة واستمرار الحضارة على أرضها.

وأوضح "عبدالعاطي"، خلال لقاء خاص مع التلفزيون المصري، أن التهديدات قد تمس أحيانًا الحدود أو الأمن والاستقرار، إلا أن تهديد المياه يمس جوهر الوجود ذاته، قائلًا: "إن الحضارة المصرية ما كانت لتقوم أو تستمر دون نهر النيل"، مستشهدًا بقول المؤرخ هيرودوت إن "مصر هبة النيل"، مؤكدًا أن عبقرية المصريين صنعت الحضارة لكن المياه كانت ولا تزال شرط الحياة الأساسي.

وشدد وزير الخارجية، على أن قضية المياه هي مسألة وجودية خالصة، موضحًا أن أي تفكير في إنشاء سدود جديدة من شأنه الإضرار بحقوق مصر المائية سيقابل برد فعل حازم وحاسم، وذلك وفقًا لقواعد ومبادئ القانون الدولي، مؤكدًا أن الموقف المصري في هذا الشأن واضح وضوح الشمس ولا لبس فيه.

وأضاف أن المسار التفاوضي مع الجانب الإثيوبي، وبعد ما يقرب من 13 عامًا من المفاوضات التي شابها سوء نية وفرض للأمر الواقع من خلال بناء السد، قد وصل إلى طريق مسدود، مؤكدًا أن مصر لن تنخرط مجددًا في مسارات تفاوضية عبثية لا تحقق نتائج حقيقية.

وأشار وزير الخارجية، في سياق متصل، إلى التحركات المصرية المرتقبة في الصومال، مؤكدًا أن المشاركة المصرية القريبة تأتي في إطار إعادة تموضع للدور المصري في منطقة القرن الأفريقي، وبناءً على طلب ودعم من الحكومة الصومالية، وكذلك بطلب من الاتحاد الأفريقي.

وأوضح أن الوجود المصري سيتم بشكل متدرج ضمن إطار بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال، مؤكدًا أن المواقف المصرية واضحة وثابتة، وتستند إلى حماية الأمن القومي المصري، ودعم الاستقرار الإقليمي، واحترام القانون الدولي.

اقرأ أيضًا:

موعد تطبيق زيادة غرامة السرعة الجديدة.. قريطم يكشف التفاصيل

قبول دفعة جديدة من المجندين بالقوات المسلحة مرحلة إبريل 2026.. الشروط والموعد والأوراق المطلوبة

"إعلام الوزراء" يوضح حقيقة بيع مصانع الغزل والنسيج بعد "مليارات تطويرها"

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان