تصميم معماري فريد.. تفاصيل جديدة عن مقبرة الملك تحتمس الثاني بالأقصر
كتب : محمد أبو بكر
مقبرة الملك تحتمس الثاني
أكد المركز الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء، أن اختيار مقبرة الملك تحتمس الثاني ضمن أبرز الاكتشافات الأثرية يُعد تأكيدًا جديدًا على القيمة الاستثنائية للآثار المصرية، ويعكس المكانة العلمية الرائدة لمصر في مجال علم الآثار على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضح المركز، بحسب منشور له على "فيسبوك"، الأربعاء، أن مقبرة الملك تحتمس الثاني تُعد أول مقبرة ملكية يتم العثور عليها من عصر الأسرة الثامنة عشرة منذ اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922، ما يمثل إضافة تاريخية وعلمية بالغة الأهمية لسجل الاكتشافات الأثرية المصرية.
وأشار إلى أن الكشف عن المقبرة تم من خلال بعثة أثرية مصرية إنجليزية مشتركة بين المجلس الأعلى للآثار ومؤسسة أبحاث الدولة الحديثة، وذلك أثناء أعمال الحفائر والدراسات الأثرية بمقبرة رقم (C4) في جبل طيبة غرب مدينة الأقصر.
وأضاف أن البعثة الأثرية كانت تعتقد في بداية أعمال الحفائر أن المقبرة تعود لزوجة أحد ملوك التحامسة، نظرًا لقربها من مقبرة زوجات الملك تحتمس الثالث، وكذلك من مقبرة الملكة حتشبسوت، التي أُعدت لها بصفتها زوجة ملكية قبل أن تتولى حكم البلاد كملك وتُدفن لاحقًا في وادي الملوك.
وأكد المركز أنه مع استكمال أعمال الحفائر، كشفت البعثة عن أدلة أثرية جديدة وحاسمة أسهمت في تحديد هوية صاحب المقبرة، وتبين بشكل قاطع أنها تعود إلى الملك تحتمس الثاني.
ولفت إلى أن المقبرة تتميز بتصميم معماري بسيط، يُعد بمثابة النواة الأولى للتصميمات المعمارية التي اتُبعت لاحقًا في مقابر عدد من ملوك الأسرة الثامنة عشرة الذين تعاقبوا على حكم مصر بعد الملك تحتمس الثاني.