إعلان

17 توصية في ختام مؤتمر الوعي السياحي نحو مجتمع مستدام

09:07 م الخميس 31 مارس 2022

وزارة السياحة والآثار ارشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- يوسف عفيفي:

أعلنت وزارة السياحة والآثار، ختام فعاليات اليوم الثاني للاجتماع الـ48 للجنة الإقليمية للشرق الأوسط التابعة لمنظمة العالمية، والذي أقيم على هامشه اليوم مؤتمر "الوعي السياحي وبناء القدرات البشرية نحو مجتمع سياحي مستدام".

وبحسب بيان اليوم، خرج المؤتمر بعدد من التوصيات من شأنها العمل على النهوض بالقطاع السياحي عن طريق تأهيل العنصر البشري به، وتنفيذ استراتيجية التحول الرقمي وغيرها من الآليات.

وجاءت التوصيات على النحو التالي:

- التنسيق بين الوزارات المعنية بالسياحة والآثار والتربية والتعليم والتعليم العالي في دول المنطقة من أجل إعداد مناهج مبسطة للنشئ وطلبة المدارس والجامعات بهدف زيادة الوعي بأهمية صناعة السياحة وثقافة استقبال السائح.

- إقامة ورش عمل محلية وإقليمية بصفة دورية لزيادة وعي العاملين والمتعاملين بالقطاع السياحي بكافة تخصصاته.

- التنسيق بين الدول العربية لوضع معايير محاكاه للمعايير العالمية في مستويات التعليم والتدريب السياحي والفندقي لمواجهة المنافسة في السوق العربي.

- وضع معايير مهارات مهنية عربية موحدة للقطاع السياحي والفندقة.

- تطبيق استراتيجية التحول الرقمي في التعليم السياحي.

- تطوير البرامج والمقررات بما يتطلبه سوق العمل السياحي في كل دولة وفي المنطقة ككل.

- تدريب العاملين الجدد بمجال السياحة والفندقة خصوصاً وأن أغلب العاملين بالقطاع السياحي من خريجي كليات أخرى.

- استمرارية البرامج التدريبة في القطاع السياحي بصفة مستمرة.

- تدريب أصحاب الشركات السياحية على التكنولوجيا الحالية في القطاع السياحي بالدول الأعضاء في اللجنة الإقليمية للشرق الأوسط.

- عدم اقتصار التدريب على الموظف فقط.

- تدشين حملات إعلامية موسعة لكافة المواطنين حول كيفية التعامل مع السائح منذ وصوله للمطار حتى عودته لبلاده ونقل صورة حضارية عن الشرق الأوسط أمام العالم.

- تدشين حملات ترويجية أخرى للتعريف بالمنتج السياحي العربي وأنماطه وثقافاته وعاداته.

- ضرورة التعاون مع منظمة السياحة العالمية من خلال UNWTO Academy في إيجاد واستثمار فرص للتعليم، الأمر الذي من شأنه يعمل على زيادة فرص العمل وملائماتها مع احتياجات السوق.

- ضرورة التعاون مع المجتمع المدني والقطاع الخاص في إطار توظيف متكامل وفقا لإمكانيات كل دولة لترسيخ الوعي والعادات الحاضنة للسياحة.

- توظيف كافة أدوات التواصل الإجتماعي من منصات ومواقع لتحقيق أكبر توعية سياحية للمجتمع والعاملين والمتعاملين مع القطاع السياحي والتدريب بعيدة المدي.

- التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة باعتبارها جزءا أساسيا من التوعية السياحية، والشراكة بين القطاع العام والخاص في إعداد برامج التدريب في المجال السياحي.

- وضع منظومة تحفيز للقطاع السياحي للاستثمار في تنمية العاملين من خلال التدريب واكتساب مهارات على المستويين ماكرو وميكرو.

ومن المقرر، أن يتم موافاة الدول الأعضاء بنسخة من التوصيات للعمل على تنفيذها خلال الفترة القادمة.

فيديو قد يعجبك: