إعلان

تم تجريده وعودته للعلمانية.. الكنيسة الكاثوليكية تحذر من منتحل صفة مطران

07:05 م الإثنين 20 يوليه 2020

الكنيسة القبطية الكاثوليكية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(مصراوي):

حذرت الكنيسة القبطية الكاثوليكية، اليوم الاثنين، من التعامل مع شخصًا ينتحل صفة مطران.

وأصدرت الكنيسة بيانًا قالت فيه: "لاحظنا مؤخرًا أن العديد من أبنائنا لا يعرفون لوضع القانوني لسامي توفيق أمين قلادة (الأب مينا توفيق سابقا) بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية، لذلك وبناء على رغبة السينودس المقدس للكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر برئاسة غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، وجب التوضيح أن الكنيسة أصدرت قرارًا بتاريخ 4 ديسمبر 2018 فيما يخص أمين توفيق.

وأوضحت الكنيسة، أن قرارها بشأنه جاء في بنوده: " أولاً: رده إلى الحالة العلمانية، وثانيًا: إعلان عدم انتمائه إلى الكنيسة الكاثوليكية، وبالتالي من تاريخه فإن المدعو سامي توفيق لا ينتمي إلى الكنيسة الكاثوليكية، ولا تعترف الكنيسة لا بسيامته اللاحقة كمطران ولا بما يقوم به من رسامات كهنوتية لأشخاص ينتمون إلى كنائس مختلفة، حتى وإن كان لايزال يرتدي زيا يتشابه مع زي الإكليروس الكاثوليكي أو يستعمل طقوسا مشابهة للطقوس الكاثوليكية.

وتابعت: "كما أنه لا ينتمي إلى مجلس كنائس مصر، وذلك لعدم اعتراف أي من الطوائف المسيحية به، ولا يعترف بما يقدمه من شهادات انضمام لجماعته او شهادات لتغيير الملة، لذلك توصي الكنيسة الكاثوليكية كل أبنائها بمصر والمهجر وكل أبنائها الكهنة والرهبان والراهبات إعلان هذا التوضيح لكل أبنائها المؤمنين".

فيديو قد يعجبك: