إعلان

"الزراعة" تنظم ورشة بشأن مواجهة الأمراض العابرة للحدود

04:11 م الأربعاء 19 فبراير 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد مسعد:

نظمت الهيئة العامة للخدمات البيطرية، ورشة عمل تمرين المحاكاة الخاص بتحسين الاستعداد وتقليل المخاطر الناجمة عن مرض الحمى القلاعية، والأمراض الوبائية العابرة للحدود وذلك خلال الفترة من 17 إلى 19 فبراير الجاري، بمشاركة 30 طبيب بيطري من الهيئة العامة للخدمات البيطرية، ومديريات الطب البيطرى والإدارات البيطرية بالمحافظات الحدودية بالإضافة إلى ممثلين عن معهد بحوث صحة الحيوان.

وقال الدكتور عبدالحكيم محمود رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن المحاكاة تأتي بالتعاون وبدعم فني من المكتب التقني لمكافحة الحمى القلاعية بالاتحاد الأوروبي، كأحد أهم أنشطة الاستراتيجية الإقليمية الجديدة "Hold-FAST"، والتي تهدف إلى تحسين الأمن الصحي للحيوان، من خلال تحسين التأهب وتقليل المخاطر الناجمة عن مرض الحمى القلاعية والأمراض الوبائية الطارئة العابرة للحدود.

وأضاف "محمود" في بيان اليوم الأربعاء، أن مصر حققت إنجازات هامة في التحكم والسيطرة على مرض الحمى القلاعية، من خلال تطبيق المعايير الصحية البيطرية الصارمة طبقًا للتوصيات العالمية الصادرة عن المنظمة العالمية للصحة الحيوانية "OIE"، وبدعم فني من المكتب التقني لمكافحة الحمى القلاعية بالاتحاد الأوروبي ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة.

ولفت إلى النجاح في تطبيق نظم المسوح الوبائية المبنية على الإنذار المبكرو تقييم المخاطر وتشديد الرقابة على الحدود وتطبيق التحصين المكثف لعمل حزام آمن والتنسيق مع كافة الوزرات المعنية لمنع دخول مرض حمى الوادي المتصدع الذي ظهر فى بعضٍ من دول الجوار، الأمر الذي أدى إلى عدم ظهور حالة واحدة من المرض بمصر حتى الآن.

وأضاف رئيس الهيئة العامة للخدمات، أن الهيئة تعمل على رفع القدرات و استعداد لمواجهة دخول اى سلالات جديدة أو أنواع فرعية من فيروس الحمى القلاعية والأمراض الطارئة الأخرى من البلدان المجاورة، حيث يعتبر انتقال الحيوانات الحية عبر الحدود خطراً كبيراً على دخول سلالات جديدة من مرض الحمى القلاعية أو أي أمراض أخرى.

وأشار إلى أن الهدف الرئيسي لتمرين المحاكاة المذكور لتحقيق تقدم وتطوير في نظم الإنذار المبكر والاستجابة السريعة لانتشار الأمراض الوبائية، من خلال الوصول إلى أهداف محددة تتلخص في تحديد قدرات الاستعداد الإجرائى والإطار الزمني للاستجابة؛ واختبار قدرات التنسيق والتواصل بين جميع الجهات المعنية؛ مع تحديد نقاط الضعف في خطة الطوارئ إن وجدت؛ إضافة إلى المساعدة في إعداد وتخطيط الإدارة الطويلة الأجل لتفشي الأمراض الوبائية.

فيديو قد يعجبك: