إعلان

بدأ الاثنين.. ما قصة "صوم يونان" الذي يستمر حتى الأربعاء؟

02:17 ص الثلاثاء 11 فبراير 2020

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصطفى علي:

بدأ الأقباط الأرثوذكس، أمس الاثنين، "صوم يونان" الذي يستمر لمدة 3 أيام تشبهًا بـ"يونان النبي".

ويعتبر صوم يونان من أصوام الدرجة الأول والتي لا يجوز فيها تناول الأسماك، وهو يسبق صوم القيامة بـ15 يومًا، وتقام القداسات الإلهية في الكنائس على مدى أيام الصوم الثلاثة.

كما يترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في جميع الإيبارشيات بالمحافظات المصرية، قداسات صوم يونان على مدار الثلاثة أيام، وتشهد جميع الكنائس الأرثوذكسية بمصر والخارج توافد أعداد مكثفة من الأقباط الذين ينتظرون هذا الصوم السنوي في كل عام.

وتغلق أبواب أديرة الرهبان والراهبات بجميع المحافظات المصرية، ولا يستقبلون بالأديرة زوارًا تمامًا، لتكريس تلك الفترة للصوم والصلاة فقط لاغير.

وتعود قصة الصوم إلى قصة النبي يونان، إلى سفر يونان هو خامس أسفار الأنبياء الصغار في العهد القديم وعدد إصحاحاته 4 فقط.

ويتحدث السفر عن غضب الله على أهل نينوى، وأنه أراد أن يرسل يونان النبي لهم حتى يرجعهم إلى الطريق الصحيح، ولكن يونان النبي هرب إلى البحر ظنًا منه أنه سيهرب من أمام وجه الرب، وركب سفينة في البحر فأحدث الله ريحًا شديدة أحدثت نوء عظيمًا وهاج البحر على من في السفينة، وقالوا يوجد أحدنا صاحب مصيبة وضربوا قرعة لمن صاحب هذه البلية فجاءت القرعة على يونان النبي، وألقوه في البحر. وأعد الله حوتًا في انتظار يونان ليبتلعه، وفي بطن الحوت أدرك يونان خطيئته وصلى إلى الرب في بطن الحوت أن ينجيه ويستجيب لدعائه، وأمر الله الحوت أن يخرج يونان ويقذفه إلى البر بعد أن مكث في جوفه 3 أيام.

ونينوى هي بلدة في العراق، وكان أهلها يعبدون آلهة كثيرة ومنها عشتروث، وهو الأمر الذي أغضب الله وجعله يرسل لهم يونان ليخبرهم عن شرورهم، وبعد أن استقبلوا يونان النبي صاموا وتابوا حتى رفع الله غضبه عنهم.​

فيديو قد يعجبك: