خالية من التشوهات النفسية.. تعرف على مواصفات عاملي الحضانات في القانون الجديد

كتبت- ميرا إبراهيم:

حصل "مصراوي" على مسودة وزارة التضامن المرسلة للبرلمان، بشأن المادة القرائية لحقيبة بناء قدرات ميسرات الحضانات وغيرهن من مقدمي الخدمة، والتي تضع شروطًا ومعايير للحضانة بدء من العاملين لمواصفات المكان، وأشكال الرعاية، وحتى المناهج الدراسية.

ووضعت بالوحدة الثانية الأساس الفكري لمعايير جودة الحضانة من سن شهر حتى 4 سنوات في مصر، واضعة وثيقة تسمى وثيقة المعايير القومية لدور الحضانة"، لتحقيق الجودة الشاملة في تربية الطفل وتهيئته للتعليم في مرحلة ما قبل المدرسة.

وطبقًا للمستند فإنه ستمتد مظلة ضمان الجودة والاعتماد، لتشمل الحضانات بمدخلاتها عملياتها ومخرجاتها في ضوء الاتساق مع معايير رياض الأطفال، وتمكين مقدمي الرعاية داخل الحضانات من الممارسة المهنية على أسس علمية تربوية حديثة.

ووضعت الوزراة معايير لكل من المهارات الحركية للطفل مثل صعود السلم ونزوله، والقفز، و المهارات المعرفية مثل التميز بين الناعم والخشن، والتميز بين المسافات والأشكال، والمهارات الاجتماعية مثل التمييز بين الحقوق والواجبات، والملكية العامة والخاصة، والتعرف على المناسبات والمهن، والمهارات اللغوية مثل التمييز بين الأصوات.

وحددت الوزارة مجموعة من الخصائص للعاملين بدور الحضانة والمسمى بـ"ميسرات دور الحضانة"، ومنها أن تجتاز الدوارات التدريبية التي تؤهلها للتعامل مع الأطفال وفقًا للمرحلة العمرية، خالية من العيوب والتشوهات البدنية، وأن تتمتع بالصحة الجسمانية، فضلًا عن الخلو من الأمراض، وخصوصًا المعدية، وخالية من عيوب النطق وتتمتع بوضوح مخارج الألفاظ.

وأردفت العديد من الخصائص الأكاديمية المهنية والاجتماعية، والعقلية، والاجتماعية مثل أن تكون ذات بال طويل، وتتمتع بالثبات الانفعالي، وتتحلى بالصبر، وكذلك الخصائص الخلقية.

وأكدت أنه من المهم أن تتيح المشرفة للأطفال العديد من الفرص لممارسة الأنشطة الحركية والسماح لهم بحرية الحركة دون الحد منها، وبشكل آمن، وخصوصًا في مراحل معينة كمرحلة المشي، فهي تمثل مهارة شديدة الأهمية في تطورحواس الطفل.

وشددت على أن تقوم الميسرة بتوفير بيئة آمنة للطفل تتيح له حرية الحركة، لإشباع حاجة الطفل من حب الاستطلاع واستكشاف العالم والتجريب، وتتيح للطفل حرية الحركة مع عدم إجباره، فلا يجبر الرضيع على الجلوس أو المشي قبل الأوان.

ونصت مذكرة التضامن على أنه "على ميسرة دار الحضانة تدعيم اتصال الطفل بها، وباصدقائه من الأطفال الآخرين، والاهتمام بالإجابة على تساؤلات الطفل بما يتناسب مع عمره العقلي.​