إعلان

التابلت والنظام الجديد.. مصدر: هذه أسباب الإبقاء على طارق شوقي وزيرًا للتعليم

04:37 م الأحد 22 ديسمبر 2019

طارق شوقي، وزير التربية والتعليم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أسامة علي:

جدد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، الثقة في الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في التعديل الوزاري الجديد.

وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم أداء عدد من الوزراء ونواب الوزراء الجُدد اليمين الدستورية.

وبحسب مصدر، يعد "شوقي"، من أبرز الشخصيات التي شاركت في رسم السياسات التعليمية القادمة، وهناك أيضا العديد من الملفات المفتوحة والتي كانت من الأسباب لإبقاءه والتي بدأها منذ عام 2017 وتحديدًا إحدى أهم الاستراتيجيات هو التعليم الجديد 2.0، الذي يبدأ من مرحلة رياض الأطفال والصفوف الأولى ويحتاج سنوات طويلة لاكتمالها من استعدادات ومناهج وتجهيزات وتدريب شامل.

ووفق المصدر، يأتي ذلك إضافة إلى استكمال ملف نظام التقييم المعدل الخاص بمرحلة الثانوية من بنية تحتية وتأهيل وتدريب وإعادة صياغة فلسفة التعليم ومخرجاته، فضلا عن باقي الملفات المفتوحة مثل إنشاء المدارس اليابانية والتوسع بها وإنشاء المدارس الدولية، وأيضا التوسع في مدارس المتفوقين وغيرها من ملفات المعلمين، ومحاولة سد العجز باطلاقه مسابقة الـ36 ألف معلم ثم اطلاق بوابة التوظيف، إلى جانب إنشاء المدارس الجديدة، بمحاولة التغلب على مشكلة الكثافة بالتعاقد على فصول متنقلة والسعي لإنتاجها محليًا.

الملفات المطروحة مازالت مفتوحة لم تنته وتحتاج سنوات عديدة من أجل الاكتمال، كما أن الخطوات التي وضعها وزير التربية والتعليم، وضعت مصر في مركزًا متقدمًا في مؤشر "التعليم قبل الجامعي"، خلال عام 2019، بنحو 16 مركزًا، وفقا لمؤشر المعرفة العالمي مستقبل المعرفة لعام 2019 وتقرير استشراف، لتصل إلى المركز 96 في التعليم قبل الجامعي، وفي التعليم بشكل عام في المركز 82.

أدى اليوم الأحد، الوزراء الجدد في حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي لتولي مهام عدد من الوزارات بعد رحيل من تولوا مسئوليتها منذ التعديل الوزاري السابق.

وتضمنت قائمة التعديل الوزاري 11 شخصية، من بينهم المستشار عمر مروان، الذي ترك حقيبة وزير الشئون السياسية ومجلس النواب لتولي حقيبة العدل.

فيديو قد يعجبك: