إعلان

"أحجاردهشور".. عقبة جديدة في طريق العناني بعد بقائه في "الآثار"

11:48 م الأربعاء 15 فبراير 2017

وزير الآثار خالد العناني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – نسمة فرج:

على الرغم من إعلان وزارة الآثار إزالة كافة التعديات على المنطقة الأثرية بدهشور، وإقامة سور يفصل بين المنطقة الأثرية ومنطقة المحاجر الموجودة خارجها وذلك بعد التعدي على آثار دهشور من قبل عمال بالمحاجر وبيع الأحجار الأثرية، قالت مصادر بالمنطقة إن غفر الآثار أبلغوا الشرطة، الإثنين الماضي، أن هناك تعديات جديدة، وأن المعتدين عثروا على تماثيل ضخمة.

وصرح محمد يوسف، مدير آثار دهشور لمصراوي أنه بالفعل هناك بلاغات من غفر الآثار والشرطة بهذا الصدد، حيث قامت الشرطة بالقبض عليهم وبحوزتهم عدد من الأحجار الضخمة في منطقة الشيخ محمود في منطقة المحاجر، ويرجح أنهم اكتشفوا مقبرة أو معبد ولم يتضح حتي الآن إذا كانت تماثيل أثرية أم لا.

وطالب يوسف بمحاسبة وزير الآثار خالد العناني، معتبرًا ما يحدث داخل المنطقة "مهزلة"، ولم يفعل شيء تجاه هذه التعديات.

وحرر مفتشو الآثار بالمنطقة مئات من محاضر التعدي طوال السنوات الماضية، وصدرت قرارات إزالة للتعديات، ولكن لم ينفذ منها أي شيء، وخلال الـ 6أشهر الماضية توسعت "أعمال التحجير" إلى داخل المنطقة الأثرية نفسها، ما تسبب في تكسير السور الأثري لـ"هرم مزغونة"، حسب المصدر الذي رفض ذكر اسمه.

تقع "آثار دهشور" على بعد 10 كيلومترات جنوب سقارة بمحافظة الجيزة، وتتواجد بها مجموعة من الأهرامات، أهمها "هرم سنفرو الجنوبي"، الذي يطلق عليه "الهرم المنحني"، ويعتبر الوحيد بين الأهرام الذي يحتفظ بمعظم كسائه الخارجي، وهرم سنفرو الشمالي، الذي يطلق عليه "الهرم الأحمر"، وأهرامات مزغونة، وتقع على بعد 5 كيلومترات جنوب دهشور، وهي مجموعة من الأهرامات المشيدة بالطوب اللبني، تنتمي لأواخر عصر الدولة الوسطى.​

فيديو قد يعجبك: