إعلان

بالفيديو.. رسالة علي الجفري لأهل اليمن والحوثيين

10:25 ص الأحد 29 مارس 2015

الداعية الاسلامي علي الجفري

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - عبير القاضي:

قال الداعية الاسلامي علي الجفري، إن القضية في اليمن ليست قضية بين السنة والشيعة أو حتي يهود وأمريكان، لافتاً إلى أن ما يحدث في اليمن هي معركة إيران وليست خلاصة بالدول العربية، على حد قوله.

وأضاف الجفري عبر حسابة الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك'' أمس السبت، ''لا تصدقوا كل من يكذب عليكم وأنها قضية سنة وشيعة، لا تصدقوا من يكذب عليكم ويقول أنها قضية يهود وأمريكان الذين يتكلمون على أنها قضية أمريكان هم الآن على مائدة التفاوض مع أمريكا، و المسألة ليس لتخليصكم من سطوة دول الجوار ولكنها معركة إيران وليست معركتنا نحن''.

وتابع :'' إلى أهلي في الجنوب، لا تشمتوا بالدماء التي تسيل من إخوتكم في اليمن وتقولون، يستحقون ما يحصل لهم، هذا خطر''، موجهاً رسالة إلى أبناء البيت الهاشميين في اليمن، '' ظُلمتم على مدى ثلاثين سنة واضطُهِدتم، لكن الذي يفعله الحوثي بكم اليوم سيجلب لكم من الاضطهاد ما هو أشد، و لا تُصدقوا اللحن الذي يلحن لكم به الخطاب الإيراني، ''أهل البيت، أهل البيت، أهل البيت''، أهل البيت ليس منهجهم ما تُدعون إليه، قضيتهم ليست قضية أهل البيت، بل قضيتهم هي السياسة''.

ووجه رسالة إلى الحوثيين، ''الثمن الذي تُطالَبون بدفعه لإنقاذ اليمن غالٍ، وهو أن تفضّوا الشراكة بينكم وبين إيران .. لكن الاستمرار في التماهي مع إيران ستكون عواقبه أشد وأصعب، و القادة العظماء ليسوا هم الذين يستمرون بالتمسك بمظاهر عظمتهم، القائد العظيم الذي يتخذ القرارات الصعبة التي ربما تأتي له بشيء من العار واللوم عند أتباعه لكنها في مصلحة البلد، جدك سيدنا الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما وعليهما السلام، وهو خليفة وأنت لست خليفة، عندما تنازل عن الحكم لحقن الدماء ذَمَّه بعض أتباعه فقالوا: ''السلام عليكم يا مُذلَّ المؤمنين''، هل عندك الشجاعة التي من خلالها تستطيع أن تتخذ مثل هذا القرار''.

وأوضح أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح،'' خلوقا، و لا أنسى الفضل، لكن أُذكّرك بقولك ذات مرة لعدد من قيادات الإصلاح حين سألوك: لماذا تقبل النقد من فلان ولا تقبل منا؟ فقلت لهم: إن هذا يتكلم عن دين وليس عن سياسة، فأذَن لي أن أقول لك بعيدا عن السياسة وأنت تعلم أنه ليس لي توجه سياسي: يا أبا أحمد، ما مضى من العمر أقل بكثير مما بقي، صدقني كل الذي حولك ويحيط بك وإرادة الانتقام أو إرادة الإصلاح.. الثمن الذي يُدفع لا يساوي لحظة تقف فيها بين يدي الله عز وجل، تدارك نفسك فالموت قريب''.

لمشاهدة الفيديو...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان