إعلان

"نوال السعداوي".. المرأة المثيرة للجدل مرشحة لجائزة نوبل للآداب

12:46 م الخميس 08 أكتوبر 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - نسمة فرج:

بعد غياب عربي عن جائزة نوبل للأداب، دام لمدة 27 عامًا، منذ فوز الأديب المصري نجيب محفوظ بها عام 1998، جاء اسم الكاتبة والأديبة المصرية نوال السعداوي بين أبرز المرشحين لنيل الجائزة هذا العام.

نوال السعداوي هي طبيبة، ناقدة، كاتبة وروائية مصرية، ومدافعة عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة بشكل خاص.

ولدت السعداوي في مدينة القاهرة، وتخرجت في كلية الطب جامعة القاهرة في ديسمبر 1954، وحصلت على بكالوريوس الطب والجراحة وتخصصت في مجال الأمراض الصدرية. في عام 1955 عملت كطبيبة امتياز بالقصر العيني، ثم فُصلت بسبب آراءها وكتاباتها.

صدر لها أربعون كتابًا أعيد نشرها وترجمة كتاباتها لأكثر من خمسة وثلاثين لغة، وتدور الفكرة الأساسية لكتابات نوال السعداوي حول الربط بين تحرير المرأة والإنسان من ناحية وتحرير الوطن من ناحية أخرى في نواحي ثقافية واجتماعية وسياسية.

تعرضت السعداوي للسجن خلال حكم الرئيس السادات، كما تعرضت للنفي نتيجة لآرائها ومؤلفاتها، ورفعت ضدها قضايا من قبل إسلاميين مثل "قضية الحسبة" للتفريق بينها وبين زوجها، ووُجهت لها تهمة "ازدراء الأديان"، ووُضع اسمها على ما وصفت بـ"قائمة الموت للجماعات الإسلامية" حيث هددت بالموت.

رفضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة في مصر في 12 مايو 2008 م، إسقاط الجنسية المصرية عن السعداوي، في دعوي رفعها ضدها أحد المحامين بسبب آرائها المدافعة عن حقوق المرأة.

أسست السعداوي جمعية "تضامن المرأة العربية" عام 1982، وهي جمعية تهتم بشؤون المرأة في العالم العربي، ومن أبرز مؤلفاتها المثيرة في مجال حقوق المرأة "مذكراتي في سجن النساء"، "مذكرات طبيبة"، "زينة"، ورواية "الرواية".

ومن أبرز تعليقاتها المثيرة، ما أعلنت عنه في إحدى حواراتها مع صحيفة "الموندو"، بشأن رفضها لحجاب المرأة، واصفة إياه بمثال للقمع، ونعتت النساء العربيات اللاتي يرتدينه بالأغبياء، موضحة أنهم لا يلبسنه إلا تعاطفًا أو مجاملة للعرب المسلمين.

وقالت السعداوي "عندما بدأت حياتي الجامعية لم يكن هناك امرأة واحدة محجبة، وعندما التحقت ابنتي بالجامعة كان نحو 70% من البنات "محجبات، أما الأن فقد تجاوز عدد المحجبات الـ95%"، وتابعت "الحجاب رمز القمع، فقد كنا نعاني من مشاكل اقتصادية في زمننا، لكننا عشنا بحرية".

وطالبت السعداوي ببناء مجتمع وتقاليد جديدة وعالمية، ولا يكون للمعتقدات الدينية أي دور في السياسة، على حد تعبيرها.

وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن الكاتبة البيلاروسية سفيتلانا أليكسبجفيتج تتصدر أسماء المرشحين للفوز بالجائزة، إلى جانب الكاتب الياباني هاروكي موراكامي، الكاتب النيجيري نجوجي واثيونجو، النرويجي جون فوسي، الأمريكية جويس كارول أوتيس، الأمريكي فيليب روث، الكاتب الكوري الجنوبي كو أون، النمساوي بيتر هاندكي، والإيرلندي جون بانفيل. وكان الفرنسي باتريك موديانو قد حصل على نوبل في الآداب العام الماضي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان