إعلان

5 مشاهد تلخص احتفالات فوز السيسي بالتحرير

07:43 ص الأربعاء 04 يونيو 2014

5 مشاهد تلخص احتفالات فوز السيسي بالتحرير

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قاسم:

بدأت فعاليات احتفالات مؤيدي المشير عبدالفتاح السيسي، بفوزه بمنصب رئيس الجمهورية، منذ عصر الثلاثاء، بالتجمع فرادى بميدان التحرير استعدادا لبدء الاحتفال عقب إعلان النتيجة رسميا في السابعة من مساء ذات اليوم.

استعدت قوات الأمن لتأمين تلك الاحتفالات بتأمين مداخل التحرير جميعها بوضع دبابتين وبوابة إلكترونية عند كل مدخل، بالإضافة إلى غلق الباب الحديدي بمدخل شارع القصر العيني من ناحية ميدان التحرير.

نُصبت المنصة في الجانب الشرقي من ميدان التحرير، ومعها مكبرات الصوت والـ "دي جي" في انتظار بدء إعلان النتيجة، كما نصب الباعة الجائلون مقارهم وبضاعتهم من أعلام مصر ولافتات للسيسي وألعاب نارية وغيرها.

تزايد الإقبال مع تحسن الحالة الجوية في حوالي السادسة عصرا، واشتغلت مكبرات الصوت معلنة بدء الحفل، بأغاني أجنبية تلتها أخرى شعبية، وما أن بدأ مؤتمر اللجنة العليا لكي تعلن الفائز بالرئاسة، حتى أنصت الجميع واستخدم منظمو المنصة ردايو لإسماع المواطنين بيان فوز السيسي الذي بدا ضعيف الصوت لا يسمعه سوى الواقف أمام المنصة.

وعقب إعلان السيسي رئيسا للبلاد، انطلقت الصيحات والألعاب النارية والزغاريد والهتافات في أرجاء الميدان الذي بدا متواضع في حشده.

الرقص على "بشرة خير" و"تسلم الأيادي"

أبرز ما يميز الاحتفال وصلات الرقص التي لم تنقطع في ميدان التحرير وخارجه في الشوارع المتفرعة منه طوال فاعليات الاحتفال، على نغمتين هما "بشرة خير" و"تسلم الأيادي".

تعد هاتان الإغنياتان هما المفضلتان لدى مؤيدي السيسي، ولما لهما من الأغاني الشعبية التي تمتاز بكثر الإيقاعات الموسيقية المساعدة للرقص الشرقي، فإن معظم المحتفلون إن لم يكن غالبيتهم "نساء ورجال وأطفال وشيوخ" دخلوا في وصلات رقص مع عرض هاتان النغمتان.

الداخلية تهنئ المحتفلون

اختلفت تهنئات القائمين من قوات المنوطين بتأمين الاحتفالات، فكان أبرزها توزيع زجاجات للمياة السائلة، مطبوع عليها لاصق تهنئة من وزارة الداخلية بـ"مبروك لمصر".

وكذلك الدخول وسط المتظاهرين والرقص معهم في بعض الأحيان وكذلك مشاركة المختفلون في أخذ الصور التذكارية باعتبارهم رمز لحمايتهم من الإرهاب.

غياب "الشهداء"

اختفى كل ما يذكرنا بأن هناك ثورتين قاما دفع ثمنهما شباب دمائهم لازالت تفوح من أرجاء المكان، فلا أنشدة ولا شكر لهم.

طفت بأرجاء الميدان، فلم أجد سوى حلمي السيد، والد "مصطفى" أحد شهداء أحداث مجلس الوزراء التي وقعت في أعقاب ثورة يناير يحمل لافتة يخفى ورائها دمعته، يقول بإنه يرفع اللافتة التي كان بها "عماد عفت ومينا دانيال ومصطفى" في صورة واحدة لكي يذكر المحتفلين بأن هناك شهداء دفعوا ثمن القضاء على الظلم.

يضيف حلمي، بأن السيسي الرجل القادر على تنفيذ مطالب منّ اسشهدوا وهي "عيش وحرية وعدالة اجتماعية".

حالات الإغماء

أكد محمود السيد مشرف إسعاف القاهرة، بأن هناك حوالي 20 حالة اصيبت بالإغماء وضربات الشمس وضيق بالتنفس، وتم علاجها بمحيط الميدان ولم يتم تحويل أحد إلى المستشفى.

التحرش

وقعت عدة حالات تحرش داخل الميدان في أماكن الزحام أمام المنصة، واضطرت منظمو المنصة بمساعدة الشباب بإحاطة النساء وتجميعهم أمام المنصة وعمل حاجز يحميهم من التحرش.

تعرض المتحرشون لضرب مبرح من قبل المحتفلون، وبعدها تم تسليمهم للأمن.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: