إعلان

استقالة السيسي وترشحه للرئاسة يتصدر صحف القاهرة

09:27 ص الخميس 27 مارس 2014

استقالة السيسي وترشحه للرئاسة يتصدر صحف القاهرة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة – (أ ش أ):

أبرزت الصحف الصادرة، صباح اليوم الخميس، خبر استقالة المشير عبد الفتاح السيسي، من منصب وزير الدفاع وإعلانه خوض سباق الانتخابات الرئاسية، وأداء الفريق أول صدقي صبحى قسم اليمين وزيرا للدفاع اليوم، وختام أعمال القمة العربية بالكويت، واعتراف الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية بفشل المصالحات العربية خلال القمة العربية، وتصعيد طلاب الإخوان بالجامعات أمس .

وعنونت صحيفة الشروق صدر صفحتها الأولي ''السيسي مرشحا للرئاسة''، وقالت ''بعد طول انتظار أعلن المشير عبدالفتاح السيسي، رسميا اعتزامه الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، عبر كلمة متلفزة وجهها لشعب مصر مساء أمس ، وقال في مستهل كلمته ''شعب مصر العظيم أيها الشعب الأبي الكريم أقف أمامكم للمرة الأخيرة بالزي العسكري بعد قرار إنهائي خدمتي العسكرية ، جندي في خدمة الوطن وتطلعاته وآماله وسأستمر في ذلك''.

واستعرض السيسي تاريخه الطويل في القوات المسلحة بقوله ''أول مرة لبست الزى العسكري عام 1970 في الثانوية الجوية ، وأنا أتشرف بارتداء هذا الزى للدفاع عن الوطن ، واليوم أخلع هذا الزي من أجل الدفاع عن الوطن'' .

وأبرزت صحيفة الأهرام خبر استقالة السيسي ، وقالت تحت عنوان ''السيسي مرشحا للرئاسة'' و ''لا تصفية للحسابات ولا إقصاء لأحد .. وسأظل أحارب لإخلاء مصر والمنطقة من الإرهاب''.

ونقلت الأهرام، عن السيسي قوله، ''أتقدم لكم معلنا اعتزامي الترشح لرئاسة الجمهورية ،وأن تأييدكم هو ما يمنحني هذا الشرف العظيم... سأكون في أي موقع تمر به جماهير الشعب''.

وقالت صحيفة ''الأخبار'' تحت عنوان ''السيسي أول وزير دفاع يستقيل من منصبه ليترشح للرئاسة''.. أعلن المشير عبدالفتاح السيسي تخليه عن الزى العسكري لأول مرة منذ أكثر من 45 عاما خدمة بالقوات المسلحة واعتزامه الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة .

وقالت صحيفة الجمهورية، تحت عنوان ''السيسي يخوض انتخابات الرئاسة''، إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة اجتمع أمس بحضور الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور، وناقش عددا من قضايا الأمن القومي وما يواجهه اليوم من تحديات، وجاهزية واستعدادات وكفاءة القوات المسلحة.

قمة الكويت العربية

قالت صحيفة ''الأهرام'' تحت عنوان ''استضافة مصر القمة المقبلة رسالة تضامن يجب أن يفهمها الجميع'' و''بيان الكويت يتعهد بتجاوز الخلافات العربية.. ويرفض يهودية إسرائيل'' إن الرئيس عدي منصور أكد أن استضافة مصر القمة العربية القادمة في مارس 2015 في المرحلة الدقيقة الحالية تعد رسالة تضامن عربية يتعين على الجميع أن يعيها ، مشيرا إلى ترحيب مصر باستضافة القمة ، وحرصها خلال توليها على بذل أقصى الجهد لدعم التكامل العربي وتوطيد أواصر التعاون ، وقال منصور في ختام أعمال القمة العربية بالكويت إن الشعب المصري يتطلع إلى استقبال القادة العرب، ليعرب عن امتنانه للمساعدات التي قدمتها دولهم العربية مؤكدا أن ذلك سيظل محفورا في الوجدان المصري.

وأشارت صحيفة ''الأخبار'' تحت عنوان ''العربي: المصالحة العربية فشلت.. والقمة نجحت'' إلي أن الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي اعترف أن المصالحة العربية لم تتحقق خلال القمة العربية رغم الجهود التي وصفها بالجبارة لأمير الكويت لإنهاء الخلافات وتصفية الأجواء بين الدول العربية والوصول إلى صيغ تحقق التوافق العربي المنشود .. مشددا أن القمة مهدت الطريق وفتحت مجالات للحوار من الممكن البناء عليها في الفترة القادمة لأنه من الصعب إنهاء الخلافات العميقة خلال يومين.

كما أبرزت صحيفة ''المصري اليوم'' تحت عنوان ''أمين الجامعة : الصباح بذل جهودا جبارة.. والخلافات لا تنتهى في يومين'' اعتراف العربي بفشل المصالحات العربية خلال القمة العربية التي اختتمت أعمالها في الكويت أمس، رغم الجهود التي وصفها بــ''الجبارة'' لأمير الكويت لإنهاء الخلافات وتصفية الأجواء بين الدول العربية والوصول إلى صيغ تحقق التوافق العربي المنشود .

ومن جانبها قالت صحيفة ''الجمهورية'' تحت عنوان ''تجميد الخلافات يعبر بقمة الكويت إلى بر الأمان'' و''الرئيس عدلي منصور يرحب باستضافة مصر للقمة العربية القادمة''.. رحب المستشار عدلي منصور باستضافة مصر لاجتماعات القمة العربية القادمة '' السادسة والعشرين ''المقرر انعقادها العام المقبل 2015 ''.

وقال منصور - في كلمة ألقاها في الجلسة الختامية للدورة الخامسة والعشرين للقمة العربية التي عقدت في الكويت- أن القاهرة تعتز باستقبال القادة والزعماء العرب في القمة المقبلة، مؤكدا أن الشعب المصري يتوق لاستقبالكم للتعبير على الامتنان لمساندتكم له ،فقد أحسنتم وبحق التعبير عن معانى الأخوة العربية.

تصعيد طلاب ''الإخوان'' بالجامعات

علي صعيد آخر، قالت صحيفة ''الأخبار'' تحت عنوان: ''طلاب ''الإرهابية'' يواصلون الشغب.. والدراسة بالجامعات مستمرة'' .. واصل طلاب الإخوان شغبهم في عدد من الجامعات ، لكنهم فشلوا في تعطيل الدراسة التي مضت في سياقها المعتاد .. حيث قام عدد من طلاب الجماعة الإرهابية باقتحام البوابة الرئيسية لجامعة القاهرة وقطعوا الطريق في شارع الجامعة مما أدى إلى نشوب اشتباكات بينهم وبين عدد من قائدي السيارات، وكان الأمن الإداري قد قام بإغلاق الباب الرئيسي وسمح للطلاب بالدخول من الأبواب الفرعية فقط لإحكام عمله التحقيق من هوياتهم.

أسفرت مظاهرات جامعة القاهرة عن مصرع طالب عبدالرحمن أحمد بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر ومقتل مجند وإصابة 12 آخرين وتم القبض على 10 من عناصر الشغب .

وأشارت صحيفة ''الأهرام'' تحت عنوان ''مقتل طالب خلال عنف الإخوان في الجامعات ''إلى أن عدة جامعات شهدت أمس أعمال شغب من جانب طلاب جماعة ''الإخوان'' الإرهابية الذين اشتبكوا مع زملائهم وقوات الأمن.

وأسفرت الأحداث عن وفاة طالب من جامعة الأزهر جراء إصابته بطلق ناري في الرأس خلال اشتباكات جرت في محيط جامعة القاهرة والتي استمرت لبعض الوقت بعد أن قذف الطلاب أفراد الشرطة بالألعاب النارية والحجارة ، واستخدمت الشرطة القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.

وقالت صحيفة ''المصري اليوم'' تحت عنوان ''إخوان الجامعات يقصفون الأمن ب''قنابل المونة'' .. و''سقوط قتيل في القاهرة .. صعد طلاب الإخوان بالجامعات من مظاهراتهم الغاضبة أمس بالتزامن مع دعوة تحالف دعم الإخوان إلى التظاهر في مختلف الميادين، احتجاجا على إحالة أوراق إخوان المنيا للمفتي''، وحطم الآلاف من الطلاب الأبواب الرئيسية لجامعة القاهرة ، وانطلقوا في مسيرات حاشدة إلى شارع الجامعة وميدان النهضة ، ما تسبب في نشوب اشتباكات عنيفة بين الطلاب ورجال الأمن ، استخدم خلالها الطلاب للمرة الأولى ''قنابل المونة'' ما دفع رجال الأمن إلى استخدام الأعيرة الخرطوش وقنابل الغاز.

وقالت صحيفة ''الجمهورية'' تحت عنوان'' طلاب الإخوان يشعلونها نارا بالجامعات ''، دعا المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء الجميع لتحمل مسئولياتهم لمواجهة أحداث العنف والشغب والتخريب التي يقوم بها طلاب تنظيم الإخوان الإرهابي في الجامعات والمدن الجامعية.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان