إعلان

الدعوة السلفية تدعو للحفاظ على الجيش.. وتحذر من نشر موجات ''التكفير''

04:27 ص الجمعة 16 أغسطس 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمود الطباخ:

رفضت الدعوة السلفية وذراعها السياسية، حزب النور، التدخل الدولي في الشأن المصري، مشيرةً إلى أن تحديد مجلس الأمن لجلسته مساء الخميس، لمناقشة الوضع في مصر يدق ناقوس خطر جديد يحتم على جميع الأطراف أن يقدم كل شيء من التنازل من جهته.

ودعت الدعوة، في بيان لها صباح الجمعة، الحفاظ على الجيش المصري، قائلةً: ''نذكر الجميع بأن الجيش المصري هو الجيش العربي الوحيد المتماسك في المنطقة، والمصلحة الإسلامية والعربية والقومية العليا تحتم على الجميع الحفاظ عليه وعلى قواته، وطي أي خلاف سياسي أمام هذه المصلحة العليا''.

وحذرت الدعوة السلفية، في بيانها مما أسمته بـ ''انتشار موجات الغلو في التكفير''، واستنكرت لجوء البعض إلى تكفير الجيش والشرطة انتصارًا للرئيس السابق، محمد مرسي، أو في أي عصر مضى.

وقالت الدعوة: ''يجب أن يعلم الجميع أن التكفير حكم شرعي وليس عقوبة اجتماعية توقعها على خصمك مهما بلغت درجة خصومته معك، ومتى لجأ الناس إلى سلاح التكفير ضاع بينهم الأمن على دينهم ودمائهم وأعراضهم، وشاعت بينهم الفوضى، ويشبه التكفير خطاب التخوين''.

وأكدت على رفضها لفكرة الحشد والحشد المضاد، داعيةُ إلى اللجوء إلى مائدة المفاوضات، والحرص على المصالحة الشعبية بيْن جميع أبناء الشعب تحت هذه المظلة، وأنهم لن يملوا من محاولات الوساطة وتشجيع كافة مبادرات المصالحة وجهودها، والحرص على التظاهر السلمي للتعبير عن الرأي دون التورط في العنف أو في حمل السلاح ولو على سبيل الردع.

وتابعت الدعوة: ''هناك بعض مظاهر العنف لاحظناها خلال الأيام السابقة، منها استغلال بعض البلطجية فترة حظر التجول في ترويع المواطنين عامة وأصحاب السمت الإسلامي خاصة، واستهداف قوات الجيش وأقسام الشرطة ومديريات الأمن، والمنشآت العامة والخاصة، واستهداف الكنائس بالحرق أو بغيره، وهو ما يخالف ما يُلزم الإسلام المسلم به من الوفاء بالعقود، ومراعاة المصلحة العامة''، مناشدةً الجميع أن يتبرؤوا مِن كل صور العنف.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان