إعلان

العوا: جدي كان سورياً.. ومصر تمر بظروف أصعب من العدوان الثلاثي

01:25 م الجمعة 09 مارس 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- آية الله حسنى:

قال الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن قلبه يمتلئ بالسعادة والسرور كلما زاد عدد المرشحين للانتخابات الرئاسية، مرجعاً ذلك للوعي السياسي الذي بدأ يغمر المصريين بسبب الدعاية الانتخابية، وليس لثقته بالفوز بهذا المنصب الذي يسعى إليه لخدمة الإسلام والوطن.

وصرح العوا فى ثانى لقاءاته بأهالي منطقة المنشاة بمحافظة سوهاج، أن مصر تمر بظروف أقسى من أيام العدوان الثلاثي أو العدوان الإسرائيلي، مؤكدا من جانبه ان الوقت  الراهن ملئ بالصخب والاصوات الكاذبة، ثم اضاف قائلا "انا اثق فى ان الشعب المصرى شديد الذكاء وحر ولن ينساق وراء كل هذه الفتن".

ونوه العوا، أن هناك حملتين لمرشحين منافسين تروجان أنه شيعي، نافيا هذا الامر قائلاً " أن بيننا وبين الشيعة جامع ومانع.. فالجامع بيننا هو أركان الإسلام الخمسة وأركان الإيمان الستة، ولكنهم أضافوا ما لا نؤمن أو نرتضي به مثل التقية و الوصية وعدة أشياء أخرى "، مؤكداً أنه ضد المد الشيعي و التشيع في أي بلد سني ومصر بلد سني.

كما أشار ان كل ما يريده هو أن يقيم  مشروعاً عربياً مواز للتقدم الإيراني وان لم تكن مصر هي الرائدة في هذا المشروع فلن يكون له قائداً.

وأكد المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية لأحد الحضور، أن جده كان سورياً ، وكان يكتب ضد النظام وقتها، ولهذا خرج من سوريا بمركب ونزل بالإسكندرية، ثم تزوج من امرأة صعيدية من سوهاج، وأنجب عائلة كبيرة تضم البنين والبنات ملمحاً أن كل من يحمل لقب "العوا" أصله الغوطة في دمشق.

اقرأ ايضا :

العوا: قرارات لجنة الرئاسة تعجيزية وغير منطقية

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان