إعلان

وقفة احتجاجية ضد رئيس تحرير الأهرام أمام مكتبه

05:02 م الخميس 18 أكتوبر 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – أحمد جبريل:

في ظل تصاعد حدة الاعتراضات داخل مؤسسة الاهرام، واصل الصحفيون المنتمين لـ ''اتحاد شباب صحفيي الأهرام'' وقفاتهم الاحتجاجية ضد قرار تعيين عبد الناصر سلامة رئيسا لتحرير الجريدة .

وقاموا بعمل أوبريت غنائي أمام مكتب رئيس التحرير الجديد في ساعة متاخرة الأربعاء، وأيضا في بهو استقبال المبنى الرئيسي، وقد تعالت صيحاتهم وهم يرددون قصيدة "شيل الأبناط يا سلامة" للصحفي أحمد عبادي.

كما رفع المحتجون لافتات تندد بوجود "سلامة" في رئاسة التحرير، واعتبار تعيينه باطلا من أساسه، وكان منها: "هنمشيك.. هنمشيك.. خلي الماضي عبرة ليك"، و"يا سلامة قول الحق.. جاي بصفقة ولااا لأ"، و"راحل .. راحل ..

تعيينك باطل" و"أوعى بكرسيك تتغر.. أحنا صوت الصحفي الحر".

كان اتحاد شباب صحفيي الأهرام الذي يضم في عضويته نحو 600 صحفيا بالجريدة، قد أصدر بيانا دعا فيه صحفيو "الأهرام" للوقوف ؛ احتجاجا ضد ما أطلقوا عليه "ممارسات سلامة التعسفية واستغلاله لصلاحيات منصب رئيس التحرير في خصم المستحقات المالية لمعارضي قرار تعيينه بقدر يصل إلى نصف دخلهم الشهري" – حسبما أفاد البيان.

وقام الصحفيون المحتجون برفع دعوى مستعجلة بالقضاء الإداري رقم 61148 لسنة 66 قضائية لبطلان قرار تعيين رئيس تحرير الأهرام الجديد لعدم انطباق معايير مجلس الشورى عليه، ومن المقرر أن تعقد أولى جلساتها يوم الثلاثاء
30 أكتوبر الجاري.

وتضمن البيان مطالبة ممدوح الولي، رئيس مجلس إدارة الأهرام، بتحمل مسئولياته واتخاذ التدابير القانونية اللازمة للحيلولة دون استمرار الخصومات، ورد كافة المستحقات المالية التي تم خصمها دون وجه حق خلال الشهرين اللذين تولى فيهما "سلامة"، مؤكدين تمسكهم باستمرار الاحتجاج السلمي المشروع المكفول بالقانون ورفضهم أي خروج عنه، مع مراعاة عدم إعاقة مسيرة العمل.

من جانبه، أوضح عمرو الفار أحد المحتجين بـ "الأهرام" أن " أقدم جريدة في الشرق الأوسط تعاني أزمة كبيرة في وجود رئيس تحرير لا يعرفون من مؤهلاته سوى أنه ترقى بقدرة قادر في مايو 2010م من محرر إلى نائب مدير تحرير متخطيا ترقيتين متتاليتين تسبقان تلك الترقية".

وتابع: " بعد ذلك بنحو 7 أشهر وتحديدا ديسمبر 2010م تمت ترقيته مرة أخرى إلى مساعد رئيس تحرير وأيضا تعيينه رئيسا لقسم المحافظات، وبعدها بنحو 3 أشهر وتحديدا مارس 2011م تمت ترقيته مرة أخرى إلى نائب رئيس تحرير مع احتفاظه بمنصب رئيس قسم المحافظات، وذلك في حدث لم نراه أو نسمع عنه يوما من الأيام داخل الأهرام"- حسب قوله.

وأضاف " الفار"، " أن التعسف في استخدام السلطة لم يتوقف عند الجانب المادي فقط، وإنما شمل أيضا إقصاء معارضيه، وإعادة بناء نظام العهد البائد من جديد، وذلك إلى جوار إصراره غير الطبيعي على ارتكاب أخطاء مهنية فادحة" – على حد قوله.

متفقا مع الفار، قال عادل الألفي أحد الصحفيين المحتجين بـ "الأهرام" - والذين طالهم خصم المستحقات المالية -  أنه وزملاءه اجتمعوا مع رئيس مجلس الإدارة في أكثر من لقاء خلال الشهرين الماضيين وتقدموا بمذكرات تطالب بالتحقيق القانوني في استغلال رئيس التحرير لصلاحيات منصبه، مطالبين بالإسراع في إجراءات التحقيق المفتوح قبل الشئون القانونية بالأهرام منذ أشهر مع عبد الناصر سلامة بسبب سبه الدين واتهامه زملاء بالشذوذ الجنسي وتعاطي البانجو وتحقيره من شأن آخرين بوصفهم من سكان العشش والبيئة المتدنية.

وأضاف الألفي، أن رئيس مجلس الإدارة في آخر لقاء منذ يومين وعد بتحريك الإجراء القانوني في شكواهم الذي تأخر كثيرا، وأنهم لايزالون يتوسمون العدالة في مؤسستهم، ويتمنون الحصول على حقوقهم المسلوبة دون اللجوء إلى النيابة الإدارية ومكتب العمل ونقابة الصحفيين.

وعبر أحمد عبادي، أحد المحتجين بالأهرام ، عن استياءه مما يفعله رئيس تحرير الأهرام عبد الناصر سلامة مع معارضيه، وأشار إلى أن المعارضين لم يحاولوا رد الإهانة بالإهانة، واكتفوا باتخاذ الطرق القانونية لتأكيد بطلان قرار تعيين "سلامة" بالمستندات لعدم انطباق معايير مجلس الشورى عليه، في جوانب عده منها عدم إتمامه مدة 10 سنوات متصلة داخل العمل بـ "الأهرام" في الفترة الأخيرة، وتربحه بشكل شهري من إدارة الإعلانات نظير مجهوداته وتعاونه الدائم بما يمثل خلطا بين الإعلان والتحرير.

وقام الصحفيون المحتجون بترديد قصيدة للصحفي أحمد عبادي وجاءت كلماتها كالاتي : " شيل الأبناط يا سلامة .. فكرك هنطاطي يا بيه..الحق مفيهش ندامة .. ولا يتباع يوم بجنيه.. أمنح يا سلامة وأمنع .. أيه يعني فلوس هتضيع..أحنا الأحرار ما بنركع .. يا موالف عالتطبيع

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان