إعلان

عبد المقصود: التحقيق مع فريق ''نهارك سعيد'' إجراء قانوني

12:47 م الإثنين 01 أكتوبر 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - أ ش أ -

نفى صلاح عبد المقصود وزير الاعلام بشكل قاطع أن يكون إحالة قطاع القنوات المتخصصة لفريق عمل برنامج " نهارك سعيد " على قناة النايل لايف الى الشئون القانونية بإتحاد الاذاعة والتليفزيون داخلا في إطار تضييق حرية الرأى.
 
وقال وزير الاعلام في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط الاثنين، إن من المتفق علية أن ثمة فارق بين حرية الرأي وحرية السب والقذف والذي تضمنه برنامج "نهارك سعيد" عبر ضيف البرنامج في الحلقة التي أذيعت الاسبوع الماضي، موضحا أن ما تم إتخاذه هو إجراء قانوني سيتم تكراره مع أي مخالف للقواعد المهنية.
 
وأضاف الوزير ، إن الضيف قام بتوجية السب والقذف لرئيس الدولة والطعن في وطنية الجيش المصري بقوله "إن هذا المقترح يدل على أننا أمام حكومة عمياء لا رؤية لها وأمام مشروع نهضة اتضح أنه وهم وإننا أمام رئيس دولة إنتخبه الشعب المصري وإذا بنا أمام شيطان لا يردعه الا شيطان مثله ".
 
يشار الى برنامج " نهارك سعيد " الذي يذاع صباحا على النايل لايف قد استضاف مدير تحرير" جريدة الكرامة " لمناقشة بعض عناوين الصحافة المصرية في فقرة الصحافة، حيث كان يجري مناقشة مقترح وزارة المالية بفرض ضريبة قرش على دقيقة المحمول".

وأكد صلاح عبد المقصود وزير الاعلام، أن ما حدث من الضيف خلال برنامج " نهارك سعيد" يمثل سبا وقذفا لرئيس الدولة ثم الطعن في الرئيس المصري، حيث تعرض الضيف لسيناء وقال إن مصر لاتسيطر الا على 22 في المائة من أرض سيناء، بما يمثل طعنا أخر في وطنية الجيش المصري.
 
وأشار الوزير في السياق ذاته الى صمت مذيعة البرنامج على تجاوزات الضيف التي تضمنت سبا وقذفا لرأس الدولة واكتفت بإقراره على ما قال، حيث أنه ليس هناك مصري يقبل بهذا التجاوز من إعلام الدولة.
 
فيما أعرب وزير الاعلام في الوقت ذاته عن ترحيبه الكامل، ورئيس الدولة نفسه أعلن مرارا وتكرارا أنه يرحب بالنقد والتوجيه وتحليل سياسات الحكومة أو رئيس الدولة لكن نظن أن لا أحد من الشعب المصري يقبل بأن يصل الأمر الى القذف أو السب كما شاهدناه في حلقة البرنامج المشار اليه، ويجب أن يجري في إطار الموضوعية والمهنية لأنه في النهاية الرئيس يمثل رمز الدولة المصرية.
 
وكانت إدارة المتابعة بإتحاد الاذاعة والتليفزيون قد قامت من جانبها بإحالة مذكرة الى وزير الاعلام الذي قام بدوره بإحالتها الى رئيس قطاع القنوات المتخصصة على عبد الرحمن والذي قام بإحالة فريق العمل وهم " مقدمة البرنامج سارة حنفي، والمعدة تغريد دسوقي، والمخرج ريمون فؤاد " للشئون القانونية للتحقيق .
 
وحول مشكلة إستضافة الدكتور أحمد زويل في "إستديو 27" دون إستضافة جامعة النيل، قال صلاح عبد المقصود وزير الاعلام، إنه تم إستضافة الدكتور زويل في إستديو 27 كي يستعرض مشكلة مدينة زويل العلمية وعرض لها وستة من أساتذة المدينة من الشباب المصريين في مختلف التخصصات.
 
وأضاف الوزير، أنه تلقى شكوى من جامعة النيل بعرض وجهة نظر الدكتور زويل فقط الا أنه أكد لهم أنه من حقهم إستضافتهم في التليفزيون لأننا كمصريين لنا أسهم متساوية في هذا التليفزيون مثل مدينة زويل.
 
وأوضح عبد المقصود بأنه أصدر توجيهاته للمسئولين في التليفزيون بإعداد حلقة خاصة لجامعة النيل كي يعرض المسئولون فيها وجهه نظرهم في هذه القضية في الوقت الذي يرغبون فيه.
 
وأكد وزير الاعلام، أن سياسة التليفزيون المصري الان أن تتيح الرأي والرأي الأخر لكل المصريين دون تفرقة، موضحا أنه في الاطار ذاته قام التليفزيون " قناة صوت الشعب " بإذاعة مؤتمر التيار الشعبي للمرشح السابق حمدين صباحي وبعده بأيام أذاعت مؤتمر حزب الحرية والعدالة بالقاهرة عملا بمبدأ تكافؤ الفرص وسنقوم بهذا الاجراء أيضا لكل الأحزاب المصرية.
 
وحول حوار الأحزاب والقوى السياسية حول مستقبل الاعلام في مصر وما تم التوصل إليه.. قال وزير الاعلام، إن الحوار مستمر وأنه جرى إستئنافه يوم الخميس الماضي بجلسة موسعة مع شيوخ وقبائل وشباب سيناء.
 
وأضاف صلاح عبد المقصود، أن محصلة هذا الحوار بدأت من خلال تغطية أنشطة الأحزاب بصورة أكبر وأوسع وهو ما لمسناه في تغطية مؤتمر التيار الشعبي ومؤتمر الوفد وسنقوم به مع باقي الأحزاب والتيارات السياسية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان