إعلان

مصر تستهدف جمع 2 مليار دولار.. 9 أسئلة عن "التمويل الأخضر والإسلامي"

05:29 م الخميس 07 أكتوبر 2021

وزارة المالية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- شيماء حفظي:

بدأت مصر تدبير أول تمويل أخضر وإسلامي مشترك، وهو عبارة عن تسهيل تمويلي بقيمة ملياري دولار، بأجل استحقاق 3 سنوات.

وقالت وزارة المالية، في بيان اليوم الخميس، إنه سيتم تحديد المشروعات الخضراء التي سيتم تمويلها أو إعادة تمويلها وفقًا لإطار التمويل الأخضر الذي دخل حيز التنفيذ في سبتمبر 2020، وسيتم استخدام شريحة التمويل الإسلامي لتمويل عجز الموازنة العامة.

ونستعرض في السطور التالية أبرز المعلومات المهمة عن التمويل الأخضر ومميزاته بالنسبة لمصر.

ما قيمة التمويل الجديد الذي تسعى له مصر؟

أعلنت الحكومة المصرية البدء في تدبير أول تسهيلات تمويلية لأجل تقليدي وفقًا لإطار التمويل الأخضر، وإسلامي مشترك بقيمة 2 مليار دولار.

ما هو التمويل الأخضر؟

هو تمويل يستهدف تحقيق النمو الاقتصادي المتوافق مع التحول الأخضر والحفاظ على البيئة من خلال الحد من التلوث وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتقليل النفايات إلى الحد الأدنى، وتحسين كفاءة استخدام الموارد الطبيعية.

ويشهد سوق التمويل الأخضر العالمي نموًا سريعًا، في ظل تطوير أدوات مالية مثل السندات والصكوك الخضراء، والقروض الخضراء، وصناديق الاستثمار الخضراء، والتأمين الأخضر.

ما هي المشروعات التي تنفذ بتمويل أخضر؟

يستخدم هذا النوع من التمويل في مشروعات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والنقل النظيف والزراعة واستغلال الأراضي والغابات والموارد البيئية والمياه والصرف الصحي والبنية التحتية وإدارة النفايات الصلبة، وغيرها من المشروعات التي تدعم التحول الأخضر ومكافحة التغير المناخي.

ما هي مزايا التمويل الأخضر؟

تتيح التمويلات، لمستخدمها، الوصول إلى مقرضين ومستثمرين جدد، وتحقيق التنوع في أدوات الحصول على التمويل، وعدم الاعتماد على أدوات أو أسواق بعينها.

وتجتذب هذه التمويلات، سواء كانت في صورة تسهيلات ائتمانية أو سندات أو تمويلات تنموية، مستثمرين وممولين من القطاع الذي يركز على الاستثمارات المستدامة والمسؤولة، والمستثمرين الذين يجعلون المعايير البيئية والاجتماعية وتلك المتصلة بالحوكمة جزءا من تحليلهم الاستثماري.

كما تساعد التمويلات الخضراء أيضا على زيادة الوعي بالبرامج البيئية، حيث يقول البنك الدولي "تبين أن السندات الخضراء- إحدى صور التمويل الأخضر- أداة فاعلة في زيادة الوعي، وفتح حوار موسع مع المستثمرين بشأن المشروعات التي تساعد على التصدي لتحدي تغير المناخ وغيره من التحديات البيئية".

متى بدأت مصر اللجوء إلى التمويل الأخضر؟

سعت مصر في اتجاه التمويلات الخضراء منذ العام الماضي، حيث أصدرت بالفغل أول سندات خضراء حكومية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في سبتمبر 2020.

وباعت مصر في هذا الطرح سندات خضراء بقيمة 750 مليون دولار لأجل 5 سنوات بسعر عائد 5.250%.

ما هو التمويل الإسلامي؟

التمويل الإسلامي هو الذي يتوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية، وتتنوع أشكاله ما بين تسهيلات ائتمانية وصكوك سواء سيادية أو شركات، أو غيرها من الصيغ الموافقة للشريعة مثل المرابحة، والمشاركة، والإجارة وغيرها.

وتسعى مصر في الوقت الحالي إلى الدخول بقوة في سوق التمويلات الإسلامية من أجل تنويع وسائل التمويل المتاحة لها، وبالفعل أصدرت خلال العام الجاري قانون "الصكوك السيادية" وتسعى لإنجاز إصدار اللائحة التنفيذية للقانون في أقرب وقت من أجل طرح أول إصدار للصكوك الحكومية لمصر في الأسواق الدولية.

ما فائدة التمويلات الإسلامية؟

تسهم في توفير سيولة نقدية إضافية للاقتصاد المصري وخفض تكلفة تمويل الاحتياجات والاستثمارات، خاصة أن هذه التمويلات تصدر طبقًا للصيغ المتوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية، وهو ما يجذب نوعا مختلفا من الممولين والمستثمرين الذين لا يعملون سوى في هذه الأدوات التمويلية.

وتسهم التمويلات الإسلامية في تحقيق المستهدفات المالية، والاقتصادية، والتنموية من خلال تنويع مصادر تمويل عجز الموازنة العامة للدولة، وتوفير المخصصات المالية اللازمة للمشروعات الاستثمارية.

فيما تستخدم الحكومة شريحة التمويل الإسلامي في التسهيل الجديد؟

وفقا لبيان وزارة المالية اليوم، ستستخدم الحكومة شريحة التمويل الإسلامي في التسهيل التمويلي الذي تم الإعلان عنه اليوم في تمويل عجز الموازنة العامة.

كيف ستحصل على التسهيل الجديد سواء الأخضر أو الإسلامي؟

اختارت الحكومة كلا من شركة الإمارات دبي الوطني كابيتال المحدودة، وبنك أبوظبي الأول كمنسقين عالميين مشتركين، ومنظمين رئيسيين مفوضين ومديري الاكتتاب لهذه التسهيلات التمويلية المشتركة.

فيديو قد يعجبك: