إعلان

وزيرة التعاون الدولي تشارك في إطلاق مشروع جديد لتمكين الفتيات بالصعيد

02:18 م الأربعاء 07 أكتوبر 2020

حفل إطلاق مشروع تمكين الفتيات

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصطفى عيد:

شاركت رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في حفل إطلاق مشروع "تمكين الفتيات"، الذي عقد بمقر السفارة الأمريكية بالقاهرة، وذلك بمشاركة جون باسا، رئيس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بواشنطن، الذي يزور مصر في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه.

وبحسب بيان من وزارة التعاون الدولي اليوم الأربعاء، شارك في حفل إطلاق المشروع جوناثان كوهين، السفير الأمريكي، وليزلي ريد، مديرة مكتب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، ومايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة.

ومن المقرر أن يتم تنفيذ المشروع من خلال المؤسسة المصرية للتنمية المتكاملة "النداء"، والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية قيمته 3 ملايين دولار.

وأكدت وزيرة التعاون الدولي أن المشروع يأتي ضمن برامج التعاون الثنائية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية التي تستهدف تحقيق التنمية الشاملة من خلال التمكين الاقتصادي للفتيات، مشيدة بالتعاون الوثيق مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في العديد من المجالات ذات الأولوية التنموية للحكومة.

وأشارت المشاط إلى أن الشراكة الاستراتيجية مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تهدف باستمرار لتحقيق التعاون متعدد الأطراف بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، باعتبارهما شريكين رئيسيين في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وذكرت أن مصر حرصت على استغلال التعاون الوثيق مع شركاء التنمية مُتعددي الأطراف والثنائيين، للعمل على تمكين المرأة ودفع القضايا الخاصة بها للأمام، حيث أطلقت وزارة التعاون الدولي والمجلس القومي للمرأة مع المنتدى الاقتصادي العالمي في وقت سابق من العام الجاري محفز سد الفجوة بين الجنسين.

وأوضحت الوزيرة أن محفز سد الفجوة بين الجنسين يعتبر منصة تجمع القطاعين الحكومي والخاص، فضلا عن المجتمع المدني والأكاديمي، لمحاولة وضع السياسات الصحيحة والإجراءات التي تحقق تمكين المرأة.

ويستهدف مشروع تمكين الفتيات تحقيق التنمية في المناطق الأكثر احتياجًا للخدمات في صعيد مصر، حيث سيستفيد منه محافظتا المنيا وقنا، لتمكين المرأة وضمان الوصول إلى فرص التعليم وتحسين الخدمات الصحي، فضلا عن تعزيز الوعي بالتنوع الثقافي، بحسب البيان.

وأشارت الوزارة أن المشروع يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لا سيما الهدف الخامس المتعلق بالمساواة بين الجنسين، والهدف العاشر الحد من أوجه عدم المساواة، والهدف الثامن المتعلق بالعمل اللائق ونمو الاقتصاد.

وتأتي هذه الاتفاقيات في إطار استراتيجية سرد المشاركات الدولية التي أطلقتها وزارة التعاون الدولي، والتي تستهدف ترويج القصص التنموية المصرية في إطار ثلاثة عوامل رئيسية هي المواطن محور الاهتمام، والمشروعات الجارية والهدف هو القوة الدافعة.

من ناحيتها، عبرت رئيسة المجلس القومي للمرأة عن سعادتها بالمشاركة في إطلاق هذا المشروع الهادف لتحقيق التنمية الاقتصادية عبر تمكين الفتيات، مشيرة إلى الشراكة الناجحة بين الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والمجلس القومي للمرأة في مجال تمكين المرأة وسد الفجوة بين الجنسين.

وأشارت هبة حندوسة، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة النداء، إلى سعي المؤسسة للعمل بشكل أكبر لتمكين الفتيات والسيدات في صعيد مصر من خلال الدعم الجديد من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، موضحة أن مؤسسة النداء تعمل في أكثر من 70 قرية بصعيد مصر وتسعى لزيادة هذا العدد خلال الفترة المقبلة.

وكانت وزارة التعاون الدولي أطلقت خلال جائحة كورونا مبادرة "كمامة" التي كانت نموذجًا للتعاون مع المؤسسات الدولية مُمثلة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمات المجتمع المدني من خلال مؤسسة "النداء"، ومختبر التمويل البديل (AltFinLab)، ومؤسسة "نية"، بهدف إشراك السيدات في الصعيد في إنتاج الكمامات ضمن الجهود المجتمعية لمكافحة جائحة كورونا.

وخلال المؤتمر الذي نظمته مؤسسة النداء في فبراير الماضي، أعلنت وزيرة التعاون الدولي، أن المؤسسة تمكنت من خلال الأنشطة التي تستهدف تمكين المرأة والشباب من تدريب نحو 16.8 ألف سيدة في الصعيد في مجالات الزراعة وتنمية المهارات الخاصة التي ترتبط بالحرف المصرية، وذلك في أكثر من 70 قرية من قرى الصعيد، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة.

فيديو قد يعجبك: