إعلان

شعاع: 3 شركات في البورصة المصرية مستفيدة من تراجع إنتاج النفط السعودي

04:46 م الإثنين 16 سبتمبر 2019

تراجع إنتاج النفط السعودي - ارشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصطفى عيد:

قال بنك استثمار شعاع "شركة شعاع لتداول الأوراق المالية- مصر"، في تقرير له، اليوم الاثنين، إن هناك 3 شركات مقيدة في البورصة المصرية مستفيدة من تراجع إنتاج النفط السعودي إلى النصف بعد هجمات بطائرة مسيرة على معملين لشركة أرامكو السعودية.

وأضاف شعاع، أن هذه الشركات تتمثل في شركة الإسكندرية للزيوت المعدنية "أموك"، و شركة القلعة للاستشارات المالية، وشركة سيدي كرير للبتروكيماويات.

وذكر التقرير أن شركة الإسكندرية للزيوت المعدنية تعد واحدة من الشركات المدرجة بالبورصة المصرية التي تتعرض بشكل مباشر لأسعار النفط، التي تحدد أسعار منتجاتها النهائية، وبالتالي من المفترض أن تستفيد الشركة من ارتفاع أسعار النفط إذا شهدت نموا قويا نتيجة لهذه الحوادث.

وتابع: "ومع ذلك، الشاغل الرئيسي لنا الآن بالنسبة لشركة أموك هو أن منتج المازوت الخاص بها قد لا يتطابق مع المواصفات العالمية الموضوعة من قبل المنظمة البحرية الدولية".

وذكر التقرير أن شركة القلعة للاستشارات المالية تمتلك حصة تقدر بـ 13.14% من الشركة المصرية للتكرير، وهو ما يمثل الجزء الأكثر أهمية من قيمتها، وبالتالي من المتوقع أن تنمو إيرادات المصرية للتكرير مع ارتفاع أسعار البيع، وهو ما يعزز من مستوى ربحيتها المستقبلية.

وقال شعاع: "الشاغل الرئيسي لنا بالنسبة لشركة القلعة هو مخاطر تخفيض نسبتها في المصرية للتكرير في المستقبل".

وأضاف بنك استثمار شعاع أن شركة سيدي كرير للبتروكيماويات تعد المستفيد الثالث من الأحداث الحالية، حيث سيزداد منحنى تكلفة تكسير الإيثلين عن طريق النافتا، وبالتالي ترتفع أسعار إنتاج الشركة لتعزيز هوامشها التشغيلية.

وأشار شعاع إلى أنه بشكل عام، لا تزال الأسهم المذكورة تواجه مخاطر التراجع، حيث يستمر الجنيه المصري في الارتفاع مقابل الدولار الأمريكي، حيث وصل إلى أعلى مستوى له في العامين الماضيين، وهو ما سيؤدي إلى الضغط على نتائج الشركات المصرية المرتبطة بالسلع الأساسية في النصف الثاني من عام 2019، وفقا للتقرير.

وصعدت أسعار النفط نحو 20% خلال جلسة اليوم الاثنين، إذ سجل خام برنت أكبر مكسب خلال الجلسة منذ حرب الخليج في عام 1991، بعدما أدى هجوم على منشأتي نفط في السعودية أمس الأول السبت إلى تقليص إنتاج المملكة للنصف، بحسب وكالة رويترز.

ونزلت الأسعار من ذروتها بعد أن سمح الرئيس الامريكي دونالد ترامب باستخدام المخزون الاستراتيجي لبلاده لضمان استقرار الإمدادات.

وكانت العقود الآجلة لخام النفط العالمي برنت ارتفعت بنسبة 19.5% إلى 71.95 دولار للبرميل مسجلا أكبر مكسب خلال التعاملات اليومية منذ 14 يناير 1991. وبحلول الساعة 0940 بتوقيت جرينتش، بلغ العقد 65.77 دولار للبرميل بزيادة 5.55 دولار أو 8.4%، وفقا للوكالة.

وقفزت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بما يصل إلى 15.5% إلى 63.34 دولار للبرميل وهو أكبر مكسب بالنسبة المئوية خلال يوم منذ 22 يونيو 1998. ولاحقا، زاد العقد إلى 59.54 دولار للبرميل بزيادة 4.69 دولار أو 7.88%.

والسعودية أكبر مُصدر للنفط في العالم وتسبب الهجوم على منشأتين لمعالجة النفط تابعتين لأرامكو السعودية المنتجة للخام المملوكة للدولة في بقيق وخريص في خفض إنتاج النفط بنحو 5.7 مليون برميل يوميا. ولم تقدم الشركة إطارا زمنيا لاستئناف الإنتاج بالكامل.

وصرح مصدران مطلعان على عمليات أرامكو السعودية اليوم الاثنين، بأن عودة الشركة بالكامل إلى إنتاج النفط بكميات طبيعية "ربما تستغرق شهورا".

وقال مصدر بقطاع النفط مطلع على التطورات، لرويترز، إن صادرات السعودية من النفط ستستمر كالمعتاد هذا الأسبوع إذ تستخدم المملكة المخزونات من منشآتها الكبرى.

فيديو قد يعجبك: