إعلان

رئيس "أميك": الوقت الحالي الأفضل لشراء السيارات والأسعار لن تنخفض

05:11 م الخميس 24 يناير 2019

مصطفى حسين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد علاء الدين :

قال مصطفى حسين، رئيس مجلس معلومات سوق السيارات "أميك"، إن حملة "خليها تصدي" أثرت على مبيعات السيارات بشكل ملحوظ في شهر يناير الجاري، لكنه توقع أن يعود المستهلك للشراء مرة أخرى بداية من الشهر المقبل، وذلك مع "وضوح بعض المفاهيم المغلوطة عن أسعار السيارات".

وتوقع حسين، في حوار مع مصراوي، أن تسجل مبيعات السيارات الإجمالية في العام الجاري ما يتراوح بين 180 و200 ألف سيارة.

وبحسب تقرير أميك، فإن الوحدات المباعة في الفترة من يناير وحتى نهاية نوفمبر 2018 بلغت حوالي 166.8 ألف وحدة، ومن المتوقع أن يصل الإجمالي السنوي إلى حوالي 185 ألف سيارة بعد إضافة مبيعات شهر ديسمبر.

ويشهد سوق السيارات حالة من الارتباك في الفترة الأخيرة وخاصة بعد تطبيق الـ "زيرو" جمارك على السيارات الأوروبية، وسط مطالب من المستهلكين بمزيد من التخفيضات في الأسعار، واتهام التجار والوكلاء بالمبالغة في تسعير السيارات في السوق المحلي.

* هل أثرت حملة "خليها تصدي" التي زاد التفاعل معها مؤخرا في وسائل التواصل الاجتماعي على مبيعات السيارات خلال شهر يناير؟

بالتأكيد هناك تأثير سلبي على مبيعات السيارات خلال الشهر الجاري، وذلك يرجع إلى أن المستهلك حتى هذه اللحظة ليست لديه المعلومة الكاملة الكافية لدفعه لاتخاذ قرار الشراء.

*ماذا تقصد بالمعلومة الكاملة لاتخاذ قرار الشراء؟

هناك لغط على السوشيال ميديا حول أسعار السيارات، واتهامات أن التاجر أو الوكيل يحصل على مكاسب كبيرة من بيع السيارة، وأن هناك فارق كبير بين سعر السيارة الحقيقي وسعر البيع، وهذه معلومات مغلوطة.. فالأسعار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، هي أسعار التكلفة الثابتة، يينما توجد أمور متغيرة أخرى تدخل في التسعير، لا يضعها متداولوا هذه الأسعار في اعتبارهم.. وأتوقع أنه خلال الشهر المقبل بحد أقصى سيتفهم المستهلك أسباب فروق الأسعار وسيعود مرة أخرى للشراء.

** هل الركود الحالي في سوق السيارات سببه حملة خليها تصدي فقط أم الظروف الاقتصادية أيضا؟

هناك تأثير سلبي على مبيعات السيارات بسبب الظروف الاقتصادية وتراجع القوة الشرائية للمستهلك المصري، إضافة إلى الحملات على مواقع التواصل الاجتماعي ضد تجار ووكلاء السيارات.

* هناك صور متداولة لتكدس سيارات في الموانئ ما تعليقك عليها؟

هناك عشرات المراكب تتوافد على الموانئ يوميا، وهناك يوميا مئات السيارات تستقبلها الموانئ، وأخرى تخرج منها، وبالتالي فإن استخدام الصور المتداولة لإثبات أن الحملة تسببت في تكدس السيارات المستوردة بالموانئ غير صحيح، والصور المتداولة هي طبيعية للوضع اليومي لكل ميناء.

* ما توقعاتك لمبيعات السوق بنهاية العام الجاري؟

نتوقع مبيعات مماثلة للعام الماضي أو قد تنخفض قليلا، ووفقا لتوقعاتنا ستتراوح مبيعات السوق من المركبات "سيارات وشاحنات" ما بين 180 و200 ألف سيارة بنهاية 2019.

* هل ترى أن الوقت الحالي مناسب لشراء السيارات؟

بالطبع هذا أفضل وقت للشراء، حيث أن أغلب التوكيلات والتجار قدموا عروضا قوية على السيارات الجديدة وخفضوا الأسعار بشكل كبير، والأسعار مفيش أحسن من كدة في الدنيا، ولو كنت ناوى أشترى عربية لنفسي كنت هشتريها دلوقتي.

* هل أسعار السيارات مرشحة لمزيد من التراجع خلال الفترة المقبلة؟

أسعار السيارات لن تنخفض عن المستوى الحالي، فالأسعار لا يمكن أن تنزل مرة أخرى، فالتجار والوكلاء خفضوا الأسعار لأقصى معدل ولا توجد فرصة لمزيد من التخفيضات، بل إن الأسعار قد ترتفع خلال العام الجاري وذلك لعدة عوامل مثل أسعار العملة أو سعر بيع السيارة من المورد الخارجي.

* ما الطرازات التي تتوقع أن يكون عليها إقبال في الشراء خلال 2019؟

هناك اتجاه عام أو "موضة" لشراء السيارات من طرازات SUV وMPV.

فيديو قد يعجبك: